عُرف الممثل اللبناني عمّار شلق برصانته في حياته وفي مكان عمله وفي الكواليس، يعني أنه له وقاره الخاص وبنى خطًّا لنفسه، صديق الكل ومعلّم أغلبية الممثلين في لبنان.
تاريخه يشهد له، لكن بما أننا في وسط فني “ثرثار” ومنافق، أطلق البعض شائعات عن عمّار وألصقوا به تهمة التكبّر، لكنه في الحقيقة عكس ذلك كليًا.
اقرأ: ماغي بو غصن وعمار شلق بمواجهة جديدة
للحقيقة لا نتواصل كثيرًا مع عمّار شلق بعكس أغلبية نجوم لبنان، لكننا نصفّق له دائمًا على أي عمل ناجح يقدّمه مثلًا كما دوره في مسلسل (ع أمل).
بالصدفة التقينا به في مصعد الموقف، وكنا كلنا متوجهين لتقديم العزاء للمنتج اللبناني العربي السيد جمال سنان بوفاة شقيقه الأصغر ناهي سنان، ولنواسي ماغي بو غصن التي كانت حزينة جدًا على رحيل (سلفها).
اقرأ: ماذا قال طوني عيسى عن كارين رزق الله وعمار شلق؟
في المصعد، ألقى التحية علينا وتبادلنا الحديث لدقيقة قبل وصولنا القاعة، وكان مبتسمًا متواضعًا غبر متكبّر. وحين فتح باب المصعد لم يقبل بالخروج منه إلا قبل خروجنا نحن، لكننا رفضنا وأجبرناه على الخروج قبلنا احترامًا له، فردّ: (شكرًا لكم).
اقرأ: الممثل اللبناني حاضر لتأدية أصعب الأدوار
مع العلم بأن عمار شلق لا يعرفنا شخصيًا، يعني أنه يتعامل مع الكل بنفس الطريقة واضعًا ال Ego جانبًا ويتصرّف بإنسانية وطيبة.