وعد تستلقي وتهمس وتعلن وكأنها تتناول عشاءً معه - فيديو
وعد تستلقي وتهمس وتعلن وكأنها تتناول عشاءً معه – فيديو

تطل وعد في هذا الفيديو، وتتحدث وكأنها تهمس إلى صديقها في جلسة عشاء خاصة، ناسيةً أو متناسيةً، أنها الفنانة، صاحبة القيمة والمكانة، وأنها تعتلي المسارح، ويمشي خلفها وأمامها المرافقون، ويستقبلها المصورون، ويفتحون لها باب السيارة، ويركض “الجرسون” وينحني لها و”بأمرك ستنا”، ويهابها الناس!

وعد من الشخصيات الفنية المعتبرة، وهي من النجمات الرصينات، وفي حياتها لم تكن إلا ست كما نقول باللبناني.. لم تدخل هذه الست مكاناً ورفعت الكلفة أبداً، أو تخلت عن الإتيكات، أو تمايعت، أو قللت من قيمتها.

تمشي وهيبتها تسبقها..

ماذا يحدث معها؟ وهي المناضلة التي تعرضت للقتل من شقيقها الذي أراد مصادرة حريتها وإنسانيتها، فجاهدت كي لا تنحني لرغباته، فكيف تنحني لرغباتها؟

كيف تطل أمام الملايين، وتتحدث بصوت غير ممتلئ، ورأس ملتوٍ، وكأنها تسنده إلى مخدة!

كل المنظر يوحي أن وعد مستلقية!

هل تستلقي النجمات الكبيرات وتطلن على الجماهير لأجل إعلان لطبيب! ألا يمكن الإعلان بطريقة شيك مثل وعد التي نعرفها.

أم أنها كانت تعبة..

آه.. وما هي القضية الـ Very urgent كي لا تطل وهي بكامل استعداداتها!؟

ألا تريد وعد أن تكون بقيمة ماجدة الرومي ونجوى كرم وإليسا ونانسي وأنغام وشيرين ونوال الكويتية وغيرهن؟ هل هي أقل منهن نشاطاً وسعياً وبحثاً عن الأفضل؟ وهل توافقون أن تتكرس صورة وعد على هذه الحالة أو هذا المنظر.. أفهموها أن العفوية لا تعني حرق المسافات، وذكروها أن الحرية تعني أولاً المسؤولية.

نضال الأحمدية

سليمان برناوي – الجزائر

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار