تحدثت الفنانة اللبنانية سيرين_عبد_النور، عن رفضها تقديم مشاهد القبلات واللقطات الجريئة في أي مسلسل أو فيلم لها، خصوصًا وأن زوجها فريد_رحمة لا يسمح بهذه المشاهد.
قالت سيرين في تصريحات لها: “كممثلة لا يوجد لدي مشكلة. بالنسبة لي الممثل يختار هل يقدم هذه المشاهد أو لا، لكن أنا أرفض تقديم المشاهد الجريئة، أولاً لأن زوجي فريد لا يحب هذه المشاهد، وحتى قبل زواجي والدي لا يحب هذه التفاصيل”.
اقرأ: سيرين عبد النور: شفت يسوع وشفاني من مرضي!
وأضافت سيرين عبد النور: “الفن في حد ذاته جريء ولا بد من تقديم قصص جديدة للجمهور، والمشاهد هو من يختار أي عمل سيشاهده”.
تابعت: “واليوم لدينا أشخاص كثيرون تختلف آراؤهم، هناك من يحب الأكشن وهناك من يحب الرومانسي والفنان عليه أن يقدم كل شيء، هناك من يحب القصص الجريئة سواء في المواضيع أو بالتمثيل”.
وتزوجت سيرين، من رجل الأعمال اللبناني فريد رحمة في عام 2007، ولها بنت تدعى “تاليا” ولدت في الـ 10 من يونيو/ حزيران 2011 وأنجبت طفلها الثاني في الـ 17 من مارس/ آذار 2018 ويدعى كريستيانو.
اقرأ: سيرين عبد النور تتخبّط بفشلِها وعينها على نجاحيْ ماغي ونادين!
قصة حبهما كانت ولازالت حديثاً لكثير من المتابعين الذين يعتبرونهما من أحمل ثنائيات الوسط الفني العربي.
وهنا مزيد من التفاصيل حول قصتهما:
كانت سيرين في أماكن وجودها المتعدّدة تلتقي بفريد رحمة، زوجها الحاليّ، صدفةً. وفي كلّ مرّة تتساءل إن كانت تعرف ذلك الشاب أم لا، فمرّة التقت به في السينما وأخرى في زحمة سير وأخرى في سهرة، وبعدما ارتبطا اتّضح أنّه أخبر أصدقاءه بأنّها تعجبه وحين يخبرونه أنّهم رأوها في مكان ما يلحق بها وتحصل الصدف.
أخذ رقمها من صديقة لها بحجّة أنّه يريدها أن تصوّر له إعلاناً لمحلّ الملبوسات الذي يملكه مع أنّه لم يكن يملك ذلك المحلّ، فكلّمها ليقول لها إنّه رآها مرّات عدّة بالصدفة وإنّه يرغب في صداقتها، كان يريد السفر إلى روسيا للعمل مع أبيه فسألها إن كانت تسمح بأن يكلّمها دائماً فقبلت وصارا يتحدّثان عبر الهاتف كصديقين.
اقرأ: سيرين عبد النور شقراء وهل اصبحت أجمل؟ – صورة
وجدت سيرين في هذا الشاب الطموح والمتميّز كلّ الصفات التي تبحث عنها، فهو برأيها أهل للمسؤولية ويصلح ليكون ربّ عائلة، كما أنّه إنسان حنون وملتزم وذلك في خلال لقاءاتهما المتتالية، فأحبّته جداً وانتهى بهما الأمر بالزواج بعد سبع سنوات من الخطوبة، ولديهما اليوم طفلة رائعة سمّياها تاليا.
قصّة حبّ مشوّقة تصلح لأن تكون فيلماً رومانسياً فهي تشبه قصص الحبّ الخياليّة التي لا يمكن للمرء أن يتوقّع حدوثها ربّما، لكن بعد كلّ شيء إنّه «الحبّ»!