شارك الزعيم الدرزي وليد_جنبلاط بقداس احتفالي في دير مار أنطونيوس قزحيا في مناسبة تعميد حفيدته.
نشر الصور بنفسه، وكتب: (على أمل أن تكون هذه العمادة المباركة في مار أنطونيوس قزحيا تأكيداً ومتابعة المصالحة التاريخية في الجبل وفي لبنان برعاية البطريرك مار نصرالله بطرس صفير عام ٢٠٠١)
اقرأ: الشوكالامو وفيصل القاسم وجنبلاط سبب الحرب على نضال الاحمدية بسبب بشار الاسد
وبعد الهجوم الكبير الذي تعرّض له جنبلاط، علّقت رئيسة التحرير والزميلة نضال_الاحمدية قائلة:
(مظهر مشرف ل #وليد_جنبلاط وأي تعليق حاقد إلى سلة المهملات هكذا نريد كل القادة كي نسقط المعوقات في لحمة أبناء الوطن)
قبل الدخول في تفاصيل المعلومات التي ستفاجيء الكثيرين، ولمن لا يعرف ما هو الطقس المسيحي (العمادة):
كلنا يعرف ان كل مسيحي يعمدوه أهله في سن الطفولة، لكن السيد المسيح الذي حسب الرسل لم يكن بحاجة إلى عمادة إلا أنه أصر وتعمد في سن الثلاثين، أي قبل المباشرة برسالته المقدسة والتي صلبوها بعدها في سن ال ٣٣.
اقرأ: تورط نورا جنبلاط بقضية النازحين – وثيقة جديدة
المعمودية سر من أسرار الكنيسة بل إنها أولى الأسرار السبعة لذا هي عماد الأسرار.
ويُقال أن السيد المسيح كان عمره ثلاثين عاما حين معموديته.
“المعموديّة” طّقس ااحتفالي يعني “التّغطيس” في الماء. يغطَّس المعمَّد في موت المسيح ويقوم معه “خليقة جديدة” (كورنثس الثّانية 17:5). ويُسمَّى أيضًا “غسل الميلاد الثّاني والتّجديد في الرّوح القدس” (تيطس 5:3)، و”الاستنارة” إذ يصير المعمَّد “ابنًا للنّور” (أفسس 8:5).
وذُكرت المعموديّة في العهد القديم؟
فنجد في العهد القديم صورًا متنوّعة للمعموديّة ويقولون: الماء، ينبوع الحياة والموت، فُلك نوح، الّذي يخلّص بالماء، عبور البحر الأحمر الّذي حرّر إسرائيل من عبوديّة مصر، عبور الأردنّ، الّذي أدخل إسرائيل أرض الميعاد، صورة الحياة الأبديّة.
وكذلك الزعيم الدرزي كمال جنبلاط وحسب الشهادة بين أيدينا والتي ننشرها لكم تعمد في فرنسا في كنيسة لاتينية أي ليست كنيسة مارونية وكان في سن 22 في كنيسة سان بطرس St Pierre montrouge
وكان ذلك بتاريخ 16 نوفمبر تشرين الثاني 1939
كمال جنبلاط ولد في 6/12/1917
كمال جنبلاط كان موحدًا وأقرب الى الديانة المسيحية في نشأته، وعاش عمره زاهدًا في الدنيا يقاتل فقط لأجل العدالة والفقراء والمسحوقين.
اقرأ: كمال جنبلاط: آداب الطعام
كل من يتهمه بغير ذلك فلأنه جاهل، وكل من يتهمه بالبرجوازية، فعليه أن يفهم بأن كمال وزع اراضيه التي ورثه عن اهله للفقراء ليأتي ابنه ويسترد ما اعتبره حقًا له.
يطول الكلام عن الفيلسوف اللبناني الكبير الذي ولد لأصول إسلامية إذ أن آل جومبلاد اسلام اكراد، لكنه عاش موحدًا يعشق المسيح
هنا شهادة معمودية كمال جنبلاط