أعلنت الفنانة فلة الجزائرية انتهاء مسيرتها الفنية بسبب القيود والحصار القديم عليها من شركات الانتاج، وهدّدت بالانتحار على الهواء بسبب اهمالها فنيًا وعدم تقدير اعمالها.
وكتبت: (إلى هنا تنتهي قصتي.. لن يبقى عندي ما أنشره من أرشيف.. ماتت الحركة.. والحضر والحصار القديم.. ما زال مستمراً. أيادٍ خفية وقديمة لا تزال تحاصر أعمالي، وأرشيفي مدفون من قبل القنوات الوطنية.. ناضلت وحاربت بشراسة، لا إنتاج ولا أعمال ولا مَن يحسّ أو يلتفت لما أعانيه من ظلم وافتراء، الله أعلم أنني لن أستسلم، لكن سدّوا الطريق كله في وجهي، أيام بل أعوام وأنا في دوامة عامة ولا كأنني بنت هذا البلد)
اقرأ: فلة الجزائرية تروي لأول مرة حقيقة انقطاع علاقتها بابنتها
وأضافت: (أتأسف من جمهوري الغالي، ولكن لن يبقى أمامي إلاّ الانسحاب للحفاظ على كرامتي واسم كبير عليهم.. سدّوا كل أبوابهم لمنعي من العمل في بلدي.. أستودعكم الله بالخير ولا تسألوا (وين راهي ولا راهي غايبة) أنا المغيبة قصداً، والوصية فضلت في المكاتب، وداعاً كنزي الغالي)
ولم تكتفِ فلة بهذا البوح الخطير، وكتبت: (العدالة لمنفذي أوامر الوصية الجشعة وشركائهم في مؤسسات الدولة، ورد اعتباري وحقوقي المنهوبة مني إذا لم يفتح تحقيق عما عانيت من كيد وافتراء وإنهاء مسيرتي وأعمالي المتعوب عليها… أفضل لي نموت تحت التراب على أني أعيش ميتة في غابة من الوحوش وانتحاري يكون على الهواء.. ربي يغفر لي)
اقرأ: فلة الجزائرية تعثرت والكلاب تنهشها
فلة هددت بالانتحار وقد تفعلها كما فعلها الكثير من النجوم قبلها حين وصلوا الى مرحلة الكآبة، ومنهم مثلًا: روبين ويليامز وداليدا والراقصة اللبنانية داني بسترس ومارلين مونرو وغيرهم.
من المعيب حقًا ما يحدث مع فلة وهذا التجاهل الكبير لإسمها يذكرنا بما يحصل مع نجوم لبنان الكبار حيث يعيشون بإهمال كبير من الدولة اللبنانية ومن النقابات الخاصة بهم.
اقرأ: ما يحصل مع فلة الجزائرية يذكرنا بنجوم لبنان الكبار
والغريب أن خبر فلة لم يتصدّر الدول العربية ولم يتقدم شخصًا لمساعدتها ومعرفة كل القصة منها، وبانتظار دولتها الجزائر لاتخاذ بعض الخطوات التي قد تساعد فلة على العودة لحياتها الطبيعية وتخطي مرحلة الاكتئاب وعلى جمهورها أيضًا دعمها معنويًا كما يفعل جمهور شيرين.