نظرة عامة على التهاب المفاصل
عادة ما تحدث أعراض التهاب المفاصل الشائعة، من الألم والتصلب، بسبب التهاب المفاصل التنكسي (هشاشة العظام).
التحكم بالوزن.
تشير الدراسات إلى أن:
- إسقاط نصف كيلوجرام واحد فقط، يقلل من الضغط بمقدار أربعة أرطال على الركبتين، وأنه بالنسبة لمرضى التهاب المفاصل، فكلما زاد الوزن الذي يفقدونه، كان تخفيف الآلام لديهم أفضل وكذلك وظائفهم اليومية. الوزن الزائد، خاصة في منطقة البطن، يزيد من مستويات الالتهاب في الأجزاء الحساسة من الجسم مثل آلام المفاصل.
ولا يتعلق الأمر بالتهاب المفاصل فقط – بعض الحالات مثل الألم العضلي الليفي وبعض اضطرابات العظام والعضلات وحتى الصداع النصفي تظهر انخفاضًا في الألم وتحسنًا في نوعية الحياة بعد فقدان الوزن. كما تبين أن زيادة الوزن عامل خطر للإصابة بمتلازمة النفق الرسغي، وكذلك للإصابة بمشاكل الألم المزمن بعد الإصابات وحوادث السيارات. - وجدت إحدى الدراسات التي شملت 800 امرأة أن فقدان 11 رطلاً في المتوسط يقلل إلى النصف من احتمالات الإصابة بالتهاب المفاصل في الركبتين.
- إذا كنت تعاني من وزنك، فأنا أتفهم أن سماعك عن العلاقة بين الوزن والألم قد يكون محبطًا. كنت تسمعني أقول إن ألمك يمكن أن يتحسن بفقدان الوزن، لكن الألم قد يكون أحد العناصز التي تجعل فقدان الوزن صعبًا! الحقيقة هي أن فقدان الوزن صعب عندما تعيش مع الألم. لكنه ليس مستحيلاً. قد يستغرق الأمر بعض الوقت الإضافي والتخطيط الإضافي والصبر الإضافي.
- إليك بعض الأشياء التي أود اقتراحها:
تخيل النجاح. بدلاً من التركيز على فقدان الوزن على الميزان، إبدأ بتصور كيف تريد أن ترى شكل جسمك وشعورك. تجنب مقارنة نفسك بالآخرين، أو صور المشاهير التي تمت تصفيتها على وسائل التواصل الاجتماعي، فكر بدلاً من ذلك من حيث الشكل الذي ترغب في أن تبدو عليه أفضل نسخة منك، ليس بالضرورة أمام المرآة فقط، بل عند التنقل والتفاعل مع العالم. اعتمد العديد من الرياضيين الناجحين على التخيل كأداة للنجاح لأنه يساعد في إعداد أدمغتهم للتواصل بشكل أكثر فعالية مع أجسادهم، عندما يحين وقت المنافسة. احتفظ بهذه الصورة المميزة لنفسك في الجزء الخلفي من عقلك وأنت تشق طريقك. - اطلب من طبيبك التوجيه. أنا متأكد من أنني لست مضطرًا لإخبارك أن فقدان الوزن يعتمد على التغذية وتعديل نمط الحياة. من السهل قول ذلك، لكن قد يكون من الصعب تنفيذه. تحدث إلى طبيبك للحصول على توجيهات حول كيفية إجراء التغييرات. قد يجلبون متخصصين آخرين، مثل خبراء التغذية ومدربي الحياة. في بعض الحالات، قد يقترحون جراحة للسمنة.
- أيضًا، ضع باعتبارك أن المراكز الطبية المجتمعية والإقليمية قد تقدم أيضًا برامج وفصولًا خاصة لفقدان الوزن.
- احصل على المساعدة في ممارسة الرياضة. يمكن أن تشكل التمارين تحديًا لمرضى الألم.
- قد تحتاج إلى مساعدة من متخصصين في الحركة، من ذوي الخبرة في العمل مع المرضى، الذين يعانون من الألم. تجنب الوقوع في فخ المبالغة في إنقاص الوزن بسرعة أكبر، لأن هذا لن يؤدي إلا إلى اشتعال الألم وإعادتك إلى الوراء.
- كن لطيفًا مع جسمك وأنت تحاول القيام بالمزيد تدريجيًا في طريق التمرين. امنحها الوقت الذي تحتاجه. غالبًا ما أخبر مرضاي أن الوصول إلى أهداف إنقاص الوزن هو خمسة وسبعون بالمائة بناءً على عادات التغذية السليمة وخمسة وعشرون بالمائة فقط على أساس التمرين، لذلك لا داعي للتعلق بما لا يمكنك القيام به في صالة الألعاب الرياضية.
- احتفل بالمكاسب الصغيرة.
- غالبًا ما أوصي مرضاي بتقسيم أهداف إنقاص الوزن إلى خطوات أصغر، مثل تناول خمسة أرطال في المرة الواحدة. بمجرد خسارة الكيلوجرامات الخمسة الأولى، تعرف على التأثير الإيجابي الذي يمكن أن يحدثه ذلك على شعورك.
- اعترف بفوزك! وبعد ذلك يمكنك الانتقال للعمل على الخمسة أرطال تالية. لأنه بغض النظر عن الطريقة التي تتعامل بها مع فقدان الوزن، يمكن أن تستغرق النتائج وقتًا – لذلك ستحتاج إلى التحلي بالصبر في هذه العملية.
- تجنب الوقوع في فخ محاولة القيام بالكثير من المهام بسرعة كبيرة. بدلا من ذلك، اتبع نهجًا تدريجيًا. تعتبر خطة إنقاص وزنك مسارًا قيمًا طويل الأمد نحو ألم أقل. تأكد من استشارة أطبائك قبل الشروع في أي نظام غذائي جديد أو برامج إنقاص الوزن – واطلب منهم المشاركة معك في أهدافك. من المرجح أن تنجح إذا كان لديك أطبائك – وأصدقائك وعائلتك – يشجعونك ويبقونك مسؤولاً عن أهدافك.