تداول رواد السوشيال ميديا صورة من مشهد مسلسل (زي القمر – حكاية غالية)، الذي تلعب دور البطولة فيه الفنانة التونسية درة.
ظهر في المشهد الفنان فراس سعيد الذي يقدم دور شخص يعمل بدولة الكويت، في إحدى مكالمات الفيديو مع بطلة العمل درة.
في خلفية محادثة فراس سعيد ودرة، وضعت صور لقيادات في دولة الكويت، وظهر في إحدى الصور وزير النقط السابق خالد الفاضل بدلا من صورة سمو ولي العهد، وهو ما اعتبره شعب الكويت اساءة بالغة بحقهم.
قدمت الشركة المنتجة للعمل اعتذاراً في بيان رسمي حول هذا الخطأ غير المقصود الذي تسبب في الهجوم على مسلسل درة.
وجاء في نص بيان شركة سلميديا:” اعتذار واجب .. تتقدم شركة سلميديا للإنتاج الفني رئيس مجلس الإدارة وجميع العاملين فيها بالاعتذار إلى دولة الكويت الحبيبة أميرا وحكومة وشعبا عن الخطأ الغير مقصود الذي تضمنته أحد مشاهد مسلسل “زي القمر” والذي تم اعتباره على إنه إساءة إلى دولة الكويت”.
واستطردت الشركة المنتجة في بيانها قائلة:” ونحن بدورنا نؤكد على أنه خطأ مهني غير مقصود على الإطلاق وتم العمل على حذف هذا الخطأ من جميع وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات التلفزيونية.. وتؤكد شركة سلميديا مرة أخرى على احترامها وتقديرها لدولة الكويت الحبيبة أميرا وحكومة وشعبا مع خالص تمنياتنا لدولة الكويت بمزيد من التقدم والإزدهار”.
اقرأ: جومانا وهبي وتوقعاتها لكل الأبراج للعام ٢٠٢١ – فيديو
الممثلة التونسية كانت تزوجت من مهندس الديكور المصري هاني سعد، واحتل اسمها محرك البحث غوغل في مصر وتونس، لكن فرحتها لم تكتمل بعدما نشرت طليقة زوجها هاني سعد تغريدة أكدت فيها إن هاني لم يطلقها بعد.
اقرأ: سعر فستان زفاف درة والجرس أول من انفردت بصورته
تعرضت درة لحملة تشويه على السوشيال ميديا فقط لأنها أحبت رجلًا مطلقًا ولديه أولاد، ولم يحترم البعض حريتها الشخصية بأن تختار من تشاء ومتى تشاء.
درة أسكتت الجميع حين أطلت بعد يوم من زفافها على إذاعة تونسية وقالت إن زوجها مطلق وليس متزوجًا، لكن رغم ذلك لا تزال تتلقى تعليقات سخيفة عبر صفحتها على السوشيال ميديا، ويتهجم عليها البعض.
اقرأ: درة تكذب الزوجة الأولى لزوجها ومن على حق؟
طالما أن درة تحت الأضواء فلن تسلم من التطفلات اليومية على حياتها أو عملها، لأننا في مجتمع عربي لا يحترم خصوصية الشخص الآخر، بل يرجمه فقط لأنه يريد أن يبدي رأيه أو يقف طرفًا ضد الآخر دون التأكد من صحة المعلومات.
اقرأ: درة بالحجاب لأول مرة – صورة
على درة أن لا تستمع إلى هذه الآراء السلبية وأن لا ترد على المتكمين من حياتها الشخصية التي هي ملكها لا ملك النشطاء.