أقدمت امرأة في بريطانيا على ارتكاب جريمة مروعة، عندما شنقت ابنيها البالغين من العمر 7 و9 سنوات، ثم وضعت حدًا لحياتها، وسط حيرة واسعة بشأن الدوافع.
عُثر على الطفليْن جثتيْن هامدتيْن مع جثة والدتهما داخل المنزل، كما قالت السلطات في جنوب شرق العاصمة البريطانية لندن.
حكت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية إن الأم الجانية تسمى نادية دي جاغر، وعمرها 47 عامًا.
يجري عناصر الشرطة تحريات من أجل الوصول إلى أي آخرين قد يكونون على صلة بالجريمة المروعة.
قال عدد من جيران الأسرة، إنهم تعرضوا لصدمة كبرى حين علموا بمصرع الأم وطفليها بظروف مأساوية.
الاحتمال القائم حاليا أن الأم التي كانت تعمل مديرة في شركة عقارات محلية خنقت ابنيها، أو أنها شنقتهما.
لم يجر العثور على أي أسلحة في موقع الجريمة.
قال أحد الجيران إن التواصل مع المرأة كان محدودًا، لكنها كانت لبقة، فيما كانت حالة الابنين تدل على الأم تعتني بهما على نحو جيد.
أضاف الجار أنه خلال فصل الصيف كان الطفلان يخرجان ليلعبا ويمرحا أمام البيت.
قال جار آخر إن المرأة الراحلة جاءت إلى الحي قبل نحو 5 سنوات، لكن يبدو أنها لم تندمج فيه جيدًا، لأنها كانت ترد على السلام باقتضاب، فلا تزيد كلمة واحدة مع من يحادثها.