شنت أصالة نصري، هجوماً قذراً ومدروسًا على العبقري اللبناني زياد الرحباني محاولة أن توتر العلاقة بينه وبين أمه من جديد، هذا إن لم ينتبه زياد أن أصالة وأمثالها لم يفرحوا للصلح الذي وقع بينه وبين الست فيروز، منذ أشهر قليلة بعد قطيعة بينهما تخطت السنوات رافضاً أن يكلم زياد أمه ولو عبر الهاتف عنادًا لأنه لا يهتم أن أمه فيروز، ولأن زياد يملك الكثير من الكبرياء الفني وجنّ جنونه على فيروز وعلى شقيقته ريما بعد عملهما الأخير الذي لم يحقق نجاحًا كما يجب، وأطل عبر الشاشت وأساء بوصف العمل غير عابئ أن من يتحدث عنها تكون الست فيروز منحازًا لرأيه الفني.
في الحلقة نفسها تحدث عن صوت اصالة القبيح حين تغني على طبقات عالية وقال:
زياد الرحباني: أحلام بروح عند قائد الجيش وأصالة بتقطع خبر
كل ما تقرأونه هنا وتشاهدونه في هذا الفيديو، نعتبره افتراءً قبيحًا من شخصية مريضة، تعاني من شتى أنواع الكيد والحقد، وتحاول إقناع الناس أن زياد ابن الماما.
والصحيح أن الست فيروز تحسب ألف حساب لابنها زياد، وحين تقف في الاستديو لتغني من ألحانه، فتستمع لملاحظاته مثل تلميذة ولا تعاند ولا تعترض ولا تحاول أن تمرر رأيها حتى.
والصحيح أيضاً أن زياد لا يهمه حين لا يعجبه موقفًا من أمه فيرّد لها وعليها وأمام الملايين وينسى حين يطل على الشاشات أنه يتحدث عن أكبر قامة فنية عرفها التاريخ اللبناني والعربي.
ورغم كل انحيازه لآرائه الفنية ورغم أنه عنيد جدًا وصعب جدًا كفنان لكن أصالة اتهمته لتوتر علاقته بأمه خصوصًا في شرق يعتبر أن العار يلحق الرجل الذي يسمع كلمة والدته أو يتلطى بها.. فكيف إذا كان الإبن زياد والأم فيروز.
قالت الغبية الحاقدة: (لا يعني لي زياد شيئًاء على المستوى الشخصي أو الفني، بحسو مستقوي بوالدته ولكن هي والدتنا كلنا، وبشكل عام ما بحب علاقة الشخصيات المستهترة، ولا أحب الهمجية والقسوة بالفن مش قول اللي عايزة ولو ضايقتوني هشكي لوالدتي، لأن والدتك هي أمنا كلنا، وما بيصير تكون مغالي في آرائك وطريقتك وتستند على تاريخ كلنا مسنودين عليه الجرأة لابد أن تكون مهذبة ولها حدود، أحب بعض ألحانه التي غنتها فيروز، بس يمكن حبيتها لأني بحب أغاني فيروز).