منذ 5 سنوات هاجم الفنان المصري، المقيم في الولايات المتحدة الامريكية، خالد ابو النجا، جماعة الأخوان المسلمين ووصفهم بالإرهابيين، وقال في تغريدة له: (الإخوان المسلمين جماعة إرهابية؟ تاريخ المتأسلمين السياسيين مليء بقصص لا نعرف الحقيقة فيها مثل حرق للكنائس وإرهاب أهلنا الأقباط المسيحيين في ربوع مصر لا أثق في أن الإخوان جماعة سلمية كما لا أثق بسلمية الحكومات).
وواصل وصفهم بالسرطان السياسي قائلاً: (لا أثق في أن الإخوان جماعة سلمية كما لا اثق في سلمية الحكومات العسكرية المتعاقبة بالذات في حوادث زي كنيسة القديسين الشيء الاكيد هو إحنا واقعين بين ٢)
١-سرطان اسمه الإسلام السياسي زي تنظيم الإخوان اللي بالفعل بيحاول يخلق دويلة داخل الدولة و يكون الولاء فيها للمرشد بطاعة عمياء و بيعة و كلام من ده و لابد من التخلص منه بهذا الشكل التنظيمي اذا كنا جادين في نهضة حقيقية لمصر).
٢- دويلة العسكر أيضا داخل الدولة وبتخلق حالة من الانفصال الاقتصادي والسياسي والاجتماعي عن الدولة المصرية أيضا وحاليا في حالة استيلاء كامل عليها علنا مستخدمين ما قدموه الإخوان من أفعال “إرهابية” كسبب (حق يراد به باطل). الحل الوحيد أمامنا هو التمسك الكامل بالثورة المصرية المجيدة بمطالبها النبيلة والتي اظهرت أفظل ما في المصريين حتى تنظيم الإخوان لم يستطع ان يأمر الشباب وانفصلوا عن امر المرشد والحكومة والحاكم العسكري (زي ما مبارك استخدم هذا اللفظ بالتحديد!) لم يستطع إقناع الشباب بمخططات الفوضي كلاهما فاشي بل كلاهما إرهابي).
الفنانالمصري تعرض لهجوم كبير من المصريين الذين وصفوه بالشاذ جنسيا ما يعرض متهميه للمسائلة قانونًا لأن أميركا تعتبر الاعتداء على الشاذين اعتداءً على الحقوق!.
ليفهم خالد ابو النجا أن لا علاقة لأي من الزملاء في مكاتبنا في أميركا وأن حرية الرأي مكفولة وأنا ضده في انحرافه الجسدي والسياسي حين يطبخ السم بالعسل في أقواله ويحاول أن يهاجم أهم رئيس عربي قدم لشعبه ولمصر ما عجز عنه كل الرؤساء وتظل مصر قبلة العرب وأم الدنيا أياً كان نباح هذا الخالد بانحرافه.
مارون شاكر – بيروت
)
