فئة من اللبنانيين طلبت بوقاحة، العام الماضي، من غبطة البطريرك الماروني، التخلي عن دينه (مسيحي ماروني) والتشيع، أي الالتحاق بالدين الإسلامي/المذهب الشيعي.
وكانت أيضًا حملة سياسية تخوينية فيها الكثير من التحقير، حين قال في خطبة الأحد: إن أهالينا في الجنوب يتركون بيوتهم وهذا يعني المزيد من الفقر، ولذلك طلبنا من الرعايا تقديم مبالغ مالية و«لمّ الصواني» يوم الأحد وتقديمها إلى أهلنا القادمين من البلدات الجنوبية».
اقرأ: نضال الاحمدية تعلن سرًا قالته الصبوحة عن أحلام
البطرك كان يقصد النازحين من قرى مسيحية من الجنوب اللبناني والذين نزحوا من قرى رميش وعين إبل والقليعة ودبل وعلما الشعب.
إلا أن جنود حزب الله وحركة أمل، الشيعيان، رفضوا ما ورد في خطبة البطرك، ووصل الأمر بهم بوصفه بالبطرك الصهيوني؟!
في لبنان تعتبر هذه الصفة أبشع بل أحقر صفة يستخدمها الناس للشتائم.
اقرأ: نضال الاحمدية: سليمان فرنجية رئيسًا للبنان في حال!
والمؤسف أن إعلاميًا يمثل الحزب ومؤسساته الإعلامية، وهو علي مرتضى، العامل في قناة الميادين الإيرانية، أي الممولة بالكامل من إيران ومركزها لبنان إد تمثل ذراعًا قويًا لحزب الله.
وتدخل الزعيم الدرزي وليد_جنبلاط مستنكرًا، بينما أي من الزعامات الشيعية لم تعتذر من البطرك لا بالسر ولا بالعلن!
اقرأ: من يسكت وليد جنبلاط ولماذا خائف؟
تأتي الحملة الثانية الآن بعد مرور أقل من شهرين لتجعلنا نصفها بالعربدة، على مقام روحي بهذا الحجم.
الحملة التي يقودها الصحافي بيار صعب، من قناة الميادين الإيرانية أيضًا وأيضًا وليس من النار مثلاً، والتي يرأسها التونسي الايراني اللبناني، غسان بن جدو تجعلنا نتساءل هل يسمح بن جدو ل بيار ابي صعب، أن يطلب من بابا روما أن يقيل البطرك وان يتهمه بالصهينة كما فعل قبله زميله علي مرتضى؟
اقرأ: بيئة حزب الله والاتهامات الجنسية و7 ايار كل يوم
الثنائي الشيعي يفعل ما يريد! في حملة منظمة ضد أعلى مرتبتين دينيتين مسيحيتين في لبنان، وهما غبطة البطريرك بشارة الراعي وصاحب السيادة الياس عودة.
وان اعترضت أي جهة فالاتهام جاهز بالصهينة وعلى قفا مين يشيل.