سلّمت قبرص شابًا لبنانيًا يدعى غسان دياب، إلى الولايات المتحدة الأميركية بسبب شبهات حول عمليات غسل أموال تعود إلى أكتوبر – تشرين الأول، العالم 2016.
نقرأ: مايا دياب بالمايوه – صورة
بعض المصادر قالت إن المدعو غسان يكون شقيق النجمة اللبنانية مايا_دياب ويعيش خارج لبنان، وأنه كان يغسل الأموال لصالح لحزب الله اللبناني.
اقرأ: مايا دياب بلوك غريب صورة
مايا لم تعلق على الخبر حتى الآن وتمارس حياتها بشكل طبيعي للغاية، وتغرّد هنا وهناك وترد على متابعيها بكل تواضع.
اقرأ: مايا دياب على السرير وبدون ماكياج صورة
لا نعرف ما اذا كان شقيقها فعلًا أم لا، لأنها امرأة ثورجية وضد كل الطبقة الحاكمة دون استثناء.
ولنفترض أن الخبر كان صحيحًا وان شقيقها سلم لأميركا لدعمه حزب الله اللبناني فهل هذا الإتهام يسيء أم يجعله بطلًا، باستثناء طبعًا تبييض وغسيل الأموال
تحاول مايا دائمًا اخفاء حياتها الشخصية عن الاعلام والرأي العام ليس حجلًا منهم بل احترامًا لحريتهم الشخصية.
مصادر أمنية توضح
نفت مصادر أمنية إنتماء غسان دياب إلى حزب الله، بعد أن سلمته السلطات القبرصية إلى الولايات المتحدة الأميركية.
بحسب “العربية”، غسان دياب أصغر من شقيقته مايا ويبلغ من العمر 37 عاماً بينما مايا مواليد 1980 أي عمرها الآن أربعون سنة.
وبحسب ما أكد لاحقاً بيان مفصل صادر عن الخارجية الأميركية، وصل أمس إلى مدينة ميامي بعد أن سلمته السلطات القبرصية، كونه مطلوباً من سلطات ولاية فلوريدا، في جنوب شرق الولايات المتحدة، بسبب شبهات حول عمليات غسل أموال تعود إلى تشرين الأول – أكتوبر 2016، وتبادل عملة “بيزو” الأرجنتينية في السوق السوداء لدعم شبكة “حزب الله”.
يواجه دياب تهم غسيل أكثر من 100000 دولار، وتهمتين بالتآمر لغسيل ما يزيد عن 100000 دولار أيضاً، بالإضافة إلى تهمتين بتحويل غير مرخص للعملة لمبلغ فاق الـ 100000 دولار.
إلى ذلك، اتهم باستخدام غير قانوني لجهاز اتصال “ثنائي الاتجاه” في إطار تنسيق جرائم غسل الأموال.
وقال تقرير (العربية) أن دياب اتُهم سابقاً بصفته شريكاً مزعومًا لـ”حزب الله”، بحسب ما أعلن مكتب “ميامي-دايد” للمحاماة العامة في تشرين الأوّل – أكتوبر 2016 ضمن عملية مكافحة المخدرات (DEA) التابعة لشعبة ميامي الميدانية، وهي شراكة مشتركة بين الدولة والفيدرالية من أجل تعقب جرائم غسل الأموال، ما أدى في حينه إلى اعتقال اثنين من المتهمين، دون أن تتمكن السلطات المعنية من تحديد مكان دياب.
في 9 آذار – كارس 2019 أُلقي القبض عليه في مطار لارنكا الدولي في قبرص لحظة وصوله من بيروت، بناءً على طلب من أميركا، وفقًا لمعاهدة التسليم القائمة بين البلدين.
وفي 27 أيلول – سبتمبر 2019، حكمت المحكمة في قبرص بوجوب تسليمه إلى الولايات المتحدة، إلا أن القرار استؤنف لاحقًا.