عندما نتصفح تاريخ الحضارة الإسلامية، نجد أن المرأة كانت ولا زالت ألد أعداء الإسلام، وساهمت في سقوط العديد من الحضارات، وأكبر مثال، شجرة الدر، التي استولت على الحكم، وساهمت في زوال دولتها، أيضا الدولة العثمانية التي إندثرت بفعل الجواري.
في الحاضر، تعتبر المسلمات ألد أعداء الدين الإسلامي، تحاولن كل مرة ضرب قيم الشريعة، بحجة حرية المرأة، وهن في الباطن يردن تحويل المرأة الى عاهرة.
في الجزائر، أثارت الناشطة، أميرة بوراوي، غضب الجزائريين، بعدما وصفت الرسول صلى الله عليه وسلم، أنه مجرد سياسي ومحارب، كان يوهم الناس بالذهب والشقراوت، ووصفت الصحابة بـ”بورشرش” الذين لا هم لهم إلا الحصول على الغنائم، واستخدمت في المنشور كلمات نابية لا يمكن ذكرها.
أيضا مديرة صحيفة الفجر الجزائرية، حدة حزام، أغضبت الرأي العام بتصريحات غريبة على قناة عربية، حيث أجابت على سؤال مفخخ يقول (إذا طلب منك إلغاء مادة من الدستور فما هي؟)، فأجابت دون تردد بأنها ستلغي مادة (الإسلام دين الدولة)، وهو التصريح الذي يضاف إلى تصريحات سابقة لا تقل غرابة على غرار دعوتها الصريحة للتطبيع مع الصهاينة.
خادمات الشيطان، لا نجدهن في الجزائر فقط، في مصر مثلا الكاتبة فريدة الشوباشي، التي هاجمت شيخ الاسلام، الشعراوي، ومطالباتها وشقيقها بخلع الحجاب في ميدان عام.
الكاتبة المصرية الشهيرة بنقدها للأديان، نوال السعداوي، أيضا قضت سنين حياتها تهاجم الإسلام بكل شراسة، وأصدرت عشرات الكتب تشكك في قدرات الله والدين الإسلامي.
الكاتبة الشهيرة، فاطمة ناعوت ،هاجمت أيضا أحد أعمدة الإسلام، عندما قالت أن نسك الأضحية هو أهول مذبحة يرتكبها الإنسان كل عام منذ 10 قرون.
وتابعت على صفحتها الرسمية: (كل مذبحة وأنتم بخير بعد برهة تُساق ملايين الكائنات البريئة لأهول مذبحة يرتكبها الإنسان منذ عشرة قرون ونيف).
والعديد من الأمثلة في بلداننا العربية، رغم أن الإسلام كرم المرأة، وحفظ حياتها بعدما كانت تدفن حية في عصور الجاهلية، لكن الرسول عليه الصلاة والسلام صدق لما قال أنها ناقصة عقل ودين.