منذ 3 سنوات موجة تشدد كبيرة، اجتاحت الكويت مؤخرًا، لم نشهدها من قبل، حيث أصبح اللباس المثير محرمًا شرعا وقانونًا، وأي تجاوز تتدخل الشرطة، فتسجن وترحِّل من رتكبت المخالفة، مثلما حدث مع المذيعة اللبنانية سازديل المقيمة في الكويت، التي رحلت الى بلدها بعدما وُصف لباسها بالمثير والخادش للحياء.
اقرأ: طرد مذيعة لبنانية لأسباب أخلاقية من الكويت
الفاشينيستا الكويتية، سارة الكندري، سجنت منذ ساعات، فقط لأنها نشرت فيديو ظهرت فيه تدهن جسدها بالزيت، وتارة تخرج من حوض الأستحمام، في مشاهد لم يتعود عليها المجتمع الكويتي.
الداخلية الكويتية، كانت بالمرصاد، وألقت القبض على الفاشينيستا. الشهيرة، وأصدرت بيانا جاء فيه: (ضمن جهود قطاع الأمن الجنائي في مكافحة الجرائم الإلكترونية وضبط كل ما يخل بالآداب العامة، تمكنت من خلال متابعتها ورصدها لجميع ما ينشر في مختلف وسائل التواصل الاجتماعي من ضبط فتاة نشرت على حسابها في أحد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو مخل بالآداب العامة).
وتابعت: (بعد رصد الفيديو وبإجراء البحث والتحري تم التعرف عليها وتم استدعاؤها ومواجهتها بالواقعة، أفادت (الفتاة) بأنها صاحبة الحساب وأقرت أنها التي ظهرت بالمقطع وتم إحالتها إلى جهة الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقها).
زوج سارة، أحمد العنزي، بعد إطلاق سراح زوجته بكفالة، أعلن إبتعادهما عن السوشيال ميديا قائلا: (سوف أعلنت اعتزالي أنا وزوجتي سارة لإشعار آخر بعد خروج زوزجتي من السجن المركزي.. عندما تخرج زوجتي سوف تتغير أمور كثيرة.. باختصار راح أقعد معها ومع أهلها ومع أهلي وكل شي راح يتغير.. إذا فكرنا نرد للسوشيال ميديا كل شي راح يتغير طريقة التصوير والدعايا وكل شي بعد مشارة الأهل طبعا راح نفهم اللي إلي واللي علينا.. يعطيكم العافية وسامحونا عن أي خطأ بدر مني أو من زوجتي).
المذيعة الكويتية، حليمة بولند، التي تجردت مؤخرا من الحشمة، واصبحت مثيرة جدا، خافت كثيرا من حملة الإعتقالات التي تمارسها الشرطة في حق الفتيات المتحررات، لذلك توقفت عن إظهار مفاتنها، وكانت أخر صورها بملابس محتشمة جدا، مادفع العديد للسخرية منها.
)
