أحيا المذيع المصري رامي_رضوان، ذكرى مرور ٤٠ يوماً على رحيل النجم سمير_غانم حماه والد زوجته الفنانة المصرية دنيا_سمير_غانم.
وجه رضوان رسالة لروح الراحل قال بها:
تابع: (أرجوكم قراءة الفاتحة على روحه الطاهرة والدعاء له. اللهم اغفر له وارحمه واجعل مثواه الجنة في منزلة النبيين والصديقين والشهداء).
اقرأ: سمير غانم مات!
سمير غانم رحل وترك مسيرة فنية حافل لن تنسى، وتلك السطور عن أهم انجازاته:
ولد سمير غانم في 15 نوفمبر عام 1937 في عرب الأطاولة، مدينة أسيوط في صعيد مصر والده اللواء يوسف غانم ووالدته فتحية محمود حلمي وأخوته من الذكور سيد وحسام غانم ومن الإناث سوسن وسمية.
اقرأ: كورونا تطيح بدنيا سمير غانم من رمضان
دخل كلية الشرطة وتركها بعد استنفاذ سنوات رسوبه ونقل دراسته إلى الإسكندرية وتخرج منها بإجازة من كلية الزراعة وخلال دراسته فيها انضمّ للفرقة الفنية واجتمع مع وحيد سيف وعادل نصيف وقدم معهم بعض العروض الغنائية على مسرح الجامعة.
وبعد أن تفككت الفرقة شكّل سمير غانم مع الفنانين الضيف احمد وجورج سيدهم فرقة “ثلاثي أضواء المسرح” وفي عام 1970 وبعد وفاة الضيف أحمد قدم جورج سيدهم وسمير غانم عدداً من المسرحيات سوياً ولكن الفرقة انفصلت في نهاية الأمر.
اقرأ: سمير غانم بحالة حرجة وماذا عن دلال عبد العزيز؟
إنجازات سمير غانم
بعد تفكك فرقة “ثلاثي أضواء المسرح” اتجه سمير غانم إلى المسرح حيث أدى بعض الأدوار الصغيرة في المسرحيات مثل دور شحرم الشحبراوي في مسرحية “مين جوز مين” ومسرحية “براغيت” ومن أهم المسرحيات التي قدمها في فترة الستينات مسرحية “تركة جدو” عام 1965 إلى جانب حسن مصطفى والضيف أحمد ومسرحية “فندق الأشغال الشاقة”.
عام 1969 إلى جانب جورج سيدهم وإخراج نور الدمرداش ومن أهم مسرحياته في السبعينات مسرحية “كل واحد له عفريت” إلى جانب هالة فاخر وجورج سيدهم عام 1970 كما أدى في العام نفسه مسرحية “الراجل اللي جوز مراته” من إخراج الضيف أحمد.
وفي عام 1973 شارك في مسرحية “جوليو ورومييت” إلى جانب بوسي وفي العام الذي تلاه شارك في مسرحية “من أجل حفنة نساء” إلى جانب أحمد راتب ونجاح الموجي كما شارك في عام 1975 في مسرحية “منطقة ممنوعة” من إخراج شاكر خضير.
وفي عام 1978 شارك بدور سميع اللميع في مسرحية “الأستاذ مزيكا” وتابع سمير غانم أعماله على صعيد المسرح في فترة الثمانينات بالرغم من كونه أكثر تركيزاً على السينما.
ففي عام 1980 قدم مسرحية “فخ السعادة الزوجية” إلى جانب زوجته دلال عبد العزيز وفي عام 1981 شارك في مسرحية “أهلاً دكتور” من إخراج حسن عبد السلام وأدى دور متولي في مسرحية “الانفجار الجميل” عام 1983.
كما أدى دور جحا في مسرحية “جحا يحكم المدينة” عام 1985 إلى جانب أحمد راتب وفي العام الذي تلاه شارك بدور أحمد التوت في مسرحية “موعد مع الوزير” وشارك في مسرحية “فارس وبني خيبان” عام 1987 إلى جانب دلال عبد العزيز ومصطفى رزق.