منذ بداية حرب غزة في ٧ تشرين الاول، جنّدت الممثلة السورية القديرة سلاف_فواخرجي نفسها لمناصرة القضية الفلسطينية ومن أكثر النجمات العربيات وخصوصًا السوريات اللاتي أعلنت عن موقفها من القضية بشكل واضح وصريح.
اقرأ: سلاف فواخرجي تعيش الحب مع طليقها!
نشرت صورة لها وكتبت بلغة الشاعرة:
(أنا خجلة
خجلة أن أصحو
خجلة من شمس تشرق لي صباحاً
وخجلة أن أسمع فيروز الأزلية
ولتعذرني فيروز فهذه مرتي الأولى
وإن أتتني العصافير؟
أأدير لها ظهري كيلا يفتضح أمامها أمري؟
أم أفتح لها نافذتي؟
وماذا؟ ماذا إن دخل هواء نقياً إلى رئتي!
وبماذا أرد إن سألتني هي.. مابي ؟!
أنا خجلة من لقمة طعام لا بدّ منها
ومن دمعة ماء تفطر قلبي أنانية
اقرأ: والد سلاف فواخرجي مات وعاد!
أنا خجلة
بل أنا أكرهني إن سهيت وابتسمت
أنا لا أستطيع أن أكذب ولاأجامل ولا أتجمل
أنا حقاً لا أستطيع الكلام
أنا حقاً يفتك بي الصمت
أنا خجلة من النظر في عيون الناس
أنا بتّ أهرب من كل مَن يهاتفني
أهو سلم، أهو نصر، أهو غضب، أهو حزن؟
أم احتقار.. أم انتظار!
أنا لاجواب لدي!
أنا لا أدرك سوى أن الخجل يغمرني
أنا لست ضعيفة أنا لست خائنة
لكن كل فعل كان عادياً يومياً حياتياً تافهاً
بات في نظري خيانة
أنا قوية كما أُحبني
أنا مؤمنة كما أُريدني
أنا لا أستسلم فليست هذه لغتي
لكنني
لكنني حقًا.. خجلة
خجلة أن أغفو
نسيت كيف أغفو
وسادتي تنظر إلي بإزدراء
إن ركيت عليها لحظة وجهي!
وسريري المريح يزيدني ألماً ووجعاً على وجعي!
أنا خجلة إن غفوت.. أن أرى حلماً..
فلربما كان وردي..
أنا لا أرى إلّا هُم
أنا بتًّ لا أسمع إلّا أصواتهم
و حواسيّ كُلها امتلأت بعتابهم
وكلّ مافيّ يبكي عليهم
وكلّ مافيّ يقوى بهم
وبعزتهم.. وبغزتهم
#غزة #فلسطين
#سلاف_فواخرجي
#غزه_تقاوم_وستنتصر