احتفلت النجمة المغربية سميرة_سعيد، بعيد ميلادها الذي يصادف يوم ١٠ يناير/كانون الثاني، بطريقة مختلفة، حيث نشرت فيديو تستعرض من خلاله لياقتها البدنية ورشاقتها أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
علقت سميرة على الفيديو قائلة:
(اللياقة البدنية لا تعني بناء جسم أفضل.. الأمر يتعلق ببناء حياة أفضل، الصحة هي الثروة الحقيقة).
لمشاهدة الفيديو، أضغط هنا
سميرة من مواليد ١٠ يناير برج الجدي، عام ١٩٥٨، أي إنها أتمت عامها الـ٦٦، لكنها لا تزال تبدو وكأنها في العشرينات أو الثلاثينات من عمرها.
الديڤا سميرة سعيد تحافظ على رشاقتها من خلال نظام غذائي صارم، وتمارين رياضية لا تنقطع عنها أبداً حتى في عز فترات انشغالها بعملها الفني.
وهنا نذكر فوائد المواظبة على التمارين الرياضية:
المحافظة على الوزن المثاليّ:
تساهم الرياضة في الحفاظ على الوزن المثالي من خلال المساعدة على التخفيف من الوزن الزائد، وذلك لأنّ ممارسة الرياضة بشكلٍ يوميّ تدعم عمليات الأيض وحرق السعرات الحراريّة الزائدة في الجسم، ويمكن الحصول على ذلك تحديدًا عند ممارسة التمارين الهوائية إلى جانب تمارين القوة للحفاظ على الكتلة العضلية.
يمكن للرياضة أن تساهم في تحسين صحة الدماغ من خلال تحفيز تدفّق الدم له، كما أنّها تحفّز من إنتاج الهرمونات المسؤولة عن تنشيط نمو خلايا المخّ، وتزيد من قدرة الذاكرة على الحفظ، كما أنّها قد تساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر وفقدان الذاكرة.
الحماية من الأمراض:
ممارسة الرياضة ينشّط الدورة الدمويّة ويجعل الدم يسري بشكلٍ أسرع في الأوعية الدمويّة، وذلك يمنع من تراكم الدهون فيها، فهو تساهم في زيادة الدهون النافعة (HDL) في الدم، ويقلل من الدهون الثلاثية الضارة (Triglycerides)، الأمر الّذي يساعد على المحافظة على القلب من الأمراض، ومن انسدادات الشرايين والأوعية الدمويّة، والتجلّطات.
تحسين الحالة النفسيّة:
يمكن لممارسة الرياضة يوميًا أن تساهم في تخفيف التوتّر والقلق، إضافةً إلى إعطاء طاقة، وحيويّة، ونشاط للجسم، فالرياضة تزيد من إفراز هرمون الإندورفين في الدم، وذلك يمكنه أن يزيد من الشعور بالسعادة والإيجابية.
الحفاظ على قوة العضلات والعظام
قد تساهم ممارسة الرياضة بشكل دوري في تقليل فقدان الكتلة العضلية والحفاظ على قوتها، إضافةً إلى إعطاء قوة للعظام، فتجعلها أكثر صلابةً وذات قوة تحمل كبيرة، مما قد يساهم في التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
تحسين صحة البشرة
يعود دور ممارسة الرياضة بشكل دوري في تحسين صحة البشرة إلى زيادة كمية مضادات الأكسدة في الجسم، مما يساهم في حماية البشرة من الضرر، كما أنّ تحسين تدفّق الدم قد يساعد على محاربة علامات التقدم في السن.