هل هذا تصرف أخلاقي من فنانة؟
أن توحي لمتابعيها أنهم جيش لها، وأن تناديهم يا جيشي؟
وأن توحي أنها القائد الأعلى للقوات المسلحة؟
اقرأ: نجوى كرم: على المرأة الجلوس في البيت!
فحولت الفانز من عشاق فن إلى مقاتلين مستعدين للموت في سبيل قائدهم المُفدى.
لا أعرف لماذا يخطر ببالي صورة حافظ الأسد الذي تحب نجوى_كرم وغنت له ولعائلته آل الأسد.
اتخيل الأسد والضبع معًا يأتمران لوضع خطة لقيادة المغاوير وكم رأس يجب أن يقطعوا وكم غنيمة يجب أن يضعوا في جيبوهم قبل العودة من القتال في جبهة تقوده القائد الأعلى للقوات المسلحة نجوى_كرم.
اقرأ: نجوى كرم وزوجها يطلان لأول مرة – صور
إذًا نجوى_كرم فنانة حولت معجبيها من عشاق للطبل والزمر إلى عسكر جاهز في أي وقت لتنفيذ عمليات إرهابية تقررها القائد؟
هل تتحدث مع بعضهم بالسر، وتعطيه رتبة نقيب وآخر رتبة المُشِير في حال كان الفان من الجزائر مثلاً لتوكل إليه بمهمات تنظيف البلاد من المحتلين؟
وهنا نتوقف قليلاً لننبه من لا يزال في رأسه عقل ولم يُغسل بعد.
اقرأ: الفرق بين روب نجوى كرم وروب عبد الوهاب؟
الفنانون من هذا الصنف يكونون خطرًا على الجميع لشدة انحيازه لنفسه وتعلقهِ بالذات العليا التي لا حل لها إلا مع العلاج الطويل.
نجوى ومن مثلها تساهمان بشكل كلي في تفعيل أمراض خطرة، في هذه الشخصيات من الذين يرغبون بالإنفصال عن الواقع، والعيش مع واقع آخر يرضي شغفهم، وإن كان الواقع الآخر غير حقيقي، للأسف يكون كالدواء الذي يهديء جنون الأعصاب، ويساعد على تصريف أعمال الفنانة المهووسة بنفسها.
والتي تتحول حياتها وحياتهم إلى ما يشبه حقيقة، مثل الاعتداء على هذا وشتم ذاك واختلاق الشائعات وتدمير السمعة، كل هذا يحدث في عالم السوشيال ميديا، بإدارة نجوى ومثيلاتها ولن يتوقف قبل اعداد جيوش مماثلة ليكون القتال عادلاً.
اقرأ: نجوى كرم من شمس الأغنية إلى روب الأغنية
لاحظت أيها القاريء ألى أين يأخذنا بعض المغنون؟
إلى كل شيء ما عدا الجمال!