الجرس 20 سنة بعد المنع
جرس المدرسة ام جرس الكنيسة
وكلاهما مقدس عندي..
حين رفضت وزارة الإعلام بالتكافل والتضامن مع نقابة الصحافة منحي حقي بإصدار مطبوعة سياسية.. وحين سألت كيف ذلك: قالوا ودون أن يرف لهم رمش، إنه العرف!
والتزامًا بما يُسمى عندنا 6/6 مكرر حصلت ملزَمةً على مطبوعة غير سياسية (يعني مسموح اكتب فيها عن الزينة والمطبخ والفساتين والسهرات والفن)، أصدرت العدد الاول في 6/12/2003.
العدد الاول من الجرس الأسبوعية أطاح بكبريات الدوريات الأسبوعية بما فيها السياسية وبدون تمويل بل وبمواجهة مرة مع شركات الإعلان الطائفية، عدا عن منع توزيعها في عدد من الدول العربية لان ذلك يحتاج إلى علاقات خاصة جدا وانا لا افهم بالخاص! اليوم يصبح عمر الجرس عشرون عامًا.
عشرون عامًا من الكد والجهد وتقديم المسموح تقديمة تبعًا للقوانين اللبنانية التي تخالف الدستور اللبناني وتدوس في كبده وعلى عينك يا فاجر!
ملاحظة:
كل من عمل معي من أصحاب الشهادات العليا أعدت تدريبهم من ال A إلى Z جاؤوا من الكليات الكبرى لا يعرفون شيئًا.
كلهم أصبحوا نجومًا أمام الكاميرا أو خلفها من محررين وكتاب ومصورين وتلفزيونيين الذين يعملون في الاضاءة والتصوير والمونتاج والصوت.
ومنهم من سرق اسم الجرس وأطلق اذاعة بدعم من زعيم يعني سرقوني ايضا على عينك يا فاجر..
عدد الذين تخرجوا من مؤسستي منذ عشرين عاما يزيد عددهم عن المائتي نجم ونجمة في كافة القطاعات..
هذا عدا عن الذين خرجتهم حين عملت قبل في مؤسسات ومنها تلفزيونية وإذاعية ومطبوعات سياسية وفنية واقتصادية ونسائية.