أحيت المطربة اللبنانية ماجدة الرومي حفلة في الامارات وسط حضور لبنان كبير، ووجهت كلمة في بداية حفلها كما العادة.
اقرأ: ماجدة الرومي: جيت على الامارات ومعي سلاح
لكن صحيفة (الاخبار) لم تمل من وصف الماجدة بمغنية البلاط رغم أن الزميلة نضال الاحمدية كتبت مقاليْن عن ماجدة ووجهت رسالة الى بيار ابي صعب الذي أطلق لقب (مغنية البلاط على ماجدة الرومي)
اقرأ: بيار أبي صعب: قاطعوا ماجدة الرومي مطربة البلاط
اقرأ: مغنية البلاط ماجدة الرومي معروض بيتها للبيع من يشتري؟
بعد حفلها في الامارات، هاجمها البعض وتعرضت لحملة ممنهجة، رغم أنها وجهت رسالة للبنان من قلب الامارات وتحدّثت عن المؤامرات الكبرى التي تحاك ضد لبنان الذي لن يسقط وينهزم، ورغم أن ربع حفلها ذهب للمتضررين من الحرب الاسرائيلية.
جمهور المقاومة لا يحب ماجدة الرومي ولا يستمع إليها لأنها ضدهم في السياسة، ولأنها لم تكن راضية على جعل لبنان جبهة اسناد لغزة، ولا تريد الحرب بما ان الوطن يمر بظروف اقتصادية واجتماعية صعبة.
اقرأ: بيار ابي صعب دافع عن نانسي عجرم وجلد ماجدة الرومي
من حق ماجدة الرومي أن لا يكون موقفها السياسي كما محور المقاومة، ومن حق جمهور المقاومة أن لا يصفق لماجدة على رأيها السياسي، لكننا نسأل اذا كانت ماجدة الرومي مغنية البلاط كما تصفونها؟ ماذا عن جوليا بطرس صاحبة اغنية (وين الملايين) والتي كرّست كل مسيرتها تقريبًا دعمًا للمقاومة اللبنانية؟
أين صوت جوليا لترفض العدوان الاسرائيلي ولترفع صوتها عاليًا في الامارات مكان اقامتها الحالية؟
اقرأ: ماجدة الرومي فخامة البساطة والدلع
أين تضامنها مع اهل بلدها؟
حين نريد محاسبة أي نجم فعلينا محاسبة كل النجوم بمختلف انتماءاتهم السياسية..
أنا أسمع لفنانين من مختلف الجنسيات وينتمون إلى جهات سياسية مختلفة مثل جوني هوليداي الذي كان يمينياً. السياسة شيء والفن شيء آخر. نحن في الدول العربية نعيش صراعاً وجودياً و”في قصص” لا نتقبلها.