منذ شهرين دافع الصحافي بيار ابي صعب عن النجمة اللبنانية نانسي_عجرم التي اتهمت بالتطبيع مع اسرائيل بعدما نشر بلوجر اسرائيلي صورة معها ليورطّها.
اقرأ: نانسي عجرم ضحية الصهاينة
وكتب بيار مطالبًا الكل بعدم جلد نانسي التي لم تكن تعلم جنسية ذلك الحقير:
(لست من هواة نانسي، بس صرلي من الصبح عم بدرس الموضوع قبل أن انبري لهجائها في تغريدة. طلع معي بعد ما شفت بعض إعلام الكيان وتقارير تلفزيونية عندهم، وهذه المبالغة والتلذذ بالاحتفال بموضوع مصافحتها لبلوغر من كيان العدو، ان العملية «وسخنة» من الخبيث الذي ورطها، استغلها اعلام العدو الذي يتسقط أي مناسبة تتعلف بلبنان وتوريط اللبنانيين. في تقديري)
اقرأ: نانسي عجرم لا تتعمشق بأناها
وتابع: (لو أن #نانسي_عجرم تعرف ان هذا الساعور صهيوني، لما صافحته، ولما تصوّرت معه على الأقلّ. بمعزل عن قناعاتها: لا احاكمها على قناعاتها. لا اعرف ان كان عندها حد أدنى من الوعي السياسي، والحس الوطني. ربما نعم وربما لا… إنما ليس من مصلحتها في شيء، وفي هذا الوقت بالذات، أن تظهر في قبرص مع متطفّل «اسرائيلي»… إذا عندكم معطيات تؤكّد انها خطوة تطبيعية واعية ومدروسة ومعلنة، قولولي! قصدي قول كمان: لنكن صارمين أكثر من أي وقت مضى على جبهة مواجهة التطبيع ومحاولات #أنسنة_العدو، من دون ان نتحوّل الى جلادين متعطشين – خبط عشواء – لسفك دماء الضحايا)
بيار دافع عن نانسي وصورتها مع الصهيوني الحقير، لكنّه جلد ماجدة الرومي التي لم تقل سوى الحقيقة عن لبنان الذي يعاني من طبقة سياسية قاتلة ومجرمة حوّلته من جنّة الى جهنم.
)
