تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو جديد لملكة جمال لبنان السابقة والممثلة ڤاليري أبو شقرا، تظهر فيه داخل صالون تصفيف الشعر.
علامات الحمل بدت واضحة جداً على ڤاليري، التي اوشكت على دخول الأشهر الأخيرة من حملها بمولودها الأول، ورغم اكتسابها بعض الوزن الزائد إلا إنها بدت بغاية الجمال والرقة، وصنفها البعض كأجمل فنانة عربية حامل في الفترة الحالية.
اقرأ: فاليري أبو شقرا أجمل حامل وهل تنجب بنتاً؟ – صور
أبو شقرا تحافظ على رشاقتها وأناقتها رغم الحمل، وهنا إليكم بعض الخطوات التي يجب على الحامل الالتزام بها كي لا يزداد وزنها بشكل مبالغ فيه:
- تناول وجبات معتدلة وموزّعة خلال اليوم: فقد لا تحتاج الحامل إلى زيادة طعامها بكميّات كبيرة لتغذّية الطفل، ولكن تُنصح باختيار الأطعمة التي تحتوي على كميّة كبيرة من العناصر الغذائيّة، والتي تساعدها على الشعور بالشبع، كما يُنصح بتناول وجبات صغيرة ومتكرّرة والتي تحتوي على أغذية عالية بالبروتين، والخضار، والفواكه، بالإضافة إلى تناول وجبات خفيفة كل ثلاث ساعات، ومن المهم التركيز على الأطعمة التي تحتوي على الألياف، والدهون الصحيّة، حيث تساعد هذه الخطوات على تزويد الطفل بالعناصر التي يحتاجها، وعلى الحفاظ على مستوى السكر عند الأم.
- تقليل الأملاح: إذ يُفضّل طهي الطعام دون إضافة الملح، حيث يؤدّي الملح لاحتباس الماء في الجسم.
- تجنُّب منتجات الحليب كامل الدسم: حيث تحتاج الحامل لما لا يقل عن أربع حصص من مُنتجات الحليب بشكل يوميّ، وتساعد المُنتجات الخالية من الدسم على تقليل كميّة السُعرات الحراريّة والدهون المتناولة.
- شرب الماء: إذ تحتاج الحامل لشُرب كميّات كافية من الماء لتجنّب الجفاف، كما أنّه يساعد على زيادة الشعور بالشبع بين الوجبات، ولذلك يُنصح بشُرب عشرة أكواب من الماء أو المشروبات الأخرى كل يوم، ويرى بعض الخبراء أنّه يمكن تحديد ما إذا كانت الحامل تأخذ كمية كافية من الماء عن طريق مُراقبة لون البول؛ حيث يشير اللون الداكن إلى أنّها لا تشرب كمية كافية من الماء. ومن جهةٍ أخرى فإنّ شرب الماء يُقلّل من الإصابة بالإمساك والانتفاخ، وتجدر الإشارة إلى أنّ الهضم يصبح بشكل أبطء عند الحامل، للمساعدة على امتصاص العناصر الغذائيةّ.
- السيطرة على الرغبة في تناول الطعام: فعادةً ما تشعر الحامل برغبة شديدة في تناول بعض أنواع الطعام، ويصعب التحكّم بهذه الرغبة، لكن يمكن إجراء بعض التغييرات على الطعام ليصبح أكثر صحّة، ويحتوي على مختلف العناصر الغذائيّة.
- تناول الكربوهيدرات المُعقّدة عوضاً عن البسيطة: حيث تُفضّل العديد من الحوامل تناول الكربوهيدرات؛ وخاصّةً بالنسبة لللاتي يُعانين من التقيّؤ وغثيان الصباح، حيث ترفع الكربوهيدرات البسيطة، كالمعكرونة، والأرز، والخبز الأبيض من مستويات السكر في الدم دون تزويد الجسم بالعناصر الغذائيّة الموجودة في الكربوهيدرات المُعقّدة، ولذا فإنّه من الأفضل الاعتماد على الكربوهيدرات المعقدة كالأرز البني، والحبوب الكاملة، والكينوا (بالإنجليزية: Quinoa)؛ والتي توفّر للجسم هذه العناصر وتزيد الشعور بالشبع.
- ممارسة رياضة المشي: إذ يعدّ المشي من الأمور المهمّة للمرأة الحامل، لذلك يمكنها أن تبدأ بممارسته تدريجيّاً من خلال المشي مدّة عشر دقائق وزيادتها بشكل تدريجي حتى تصل لثلاثين دقيقة، ومن الجدير بالذكر أنّ النشاط البدني خلال الحمل يُساعد على تقليل الآلام التي تشعر بها الحامل، ومن جهةٍ أخرى تُنصح المرأة التي تمتلك نشاطاً بدنياً قبل الحمل بالاستمرار في هذا النشاط ما لم يتضمّن التمارين التي يمكن أن تكون خطرة على صحّتها؛ كملاكمة الرفس (بالإنجليزيّة: Kickboxing).
- الرضاعة الطبيعيّة: إذ تساعد الرضاعة الطبيعيّة بعد الولادة على خسارة الوزن الذي اكتسبته المرأة خلال الحمل وحرق 500 سعر حراري في اليوم، كما يمكن أن يقلّ الوزن لما يقارب 9 كيلوغرامات وذلك نتيجة حدوث تغيّرات في الجسم خلال فترة الأسابيع الستة التي تلي الولادة.
https://www.instagram.com/p/COpqOwznnIx/?igshid=16wul1v0i2xd5