لمن يلوم نانسي_عجرم وأي من الفنانين الذين يقيمون الحفلات هنا وهناك.

ذلك أن خبرية الصورة مع الاسرائيلي لن نتنازل ونتحدث عنها، نتركها لمن يعلكون نعال النجوم.

وعن الحفلات نقول:

نسألكم منذ العام ١٩٧٥ الى العام ١٩٩٠.. ٢٥ عامًا من الحرب الاهلية في لبنان أنتجت عن نصف مليون ضحية بين مقتولين ومعطوبين ومعتقلين بين السجون الاسرائيلية والسورية. هل توقفت الحفلات؟

خلال هذه المدة أقامت فيروز أكبر الحفلات وأهمها في لندن وفي كل مكان. وأقام الاخوين الرحباني اهم الاعمال ومن ضمنها آخر عمل في العام ١٩٨٤ وبعز دين الحرب والحواجز (ربيع السابع)

اقرأ: نانسي عجرم ضحية الصهاينة

هل توقف وديع الصافي عن الغناء واقامة الحفلات؟ هل تعرفون بأنه شارك ببطولة فيلم (الاستعراض الكبير) العام ١٩٧٥. ومنذ الثمانينات، بدأ الصافي بتأليف الألحان القومية نتيجة معاناته من الحرب وويلاتها على الوطن وأبنائه واقتناعًا منه بأن كلّ أعمال الإنسان لا يتوّجها سوى علاقته باللّه. وفي سنة 1989 اقيمت له حفلة تكريم في المعهد العربي في باريس بمناسبة اليوبيل الذهبي لانطلاقته وعطاءاته الفنية

هل توقفت الصبوحة عن الغناء واقامة الحفلات وعن تصوير الافلام؟ هل تعلمون بأن أبرز المحطات العالمية للشحرورة صباح كانت على (مسرح الأولمبيا) في باريس، الذي يعتبر من أهم وأعرق مسرح في فرنسا حتي اليوم، وذلك برفقة فرقة روميو لحود الاستعراضية في منتصف السبعينيات. بالاضافة الى مسرحية (حلوة كثير) العام ١٩٧٧.

اقرأ: نصفق لنانسي عجرم وجيجي لامارا

زياد الرحباني خلال الحرب قدم مسرحية (بالنسبة لبكرا شو) وذلك العام ١٩٧٩، وقدم (فيلم اميركي طويل) العام ١٩٨٠، يعني في عد النوت الاحمر، وقدم (شي فاشل) العام ١٩٨٣، أي أنه قدّم ٣ مسرحيات خلال الحرب. كما قدّم عددًا من الاغاني خلال تلك الفترة (انا عندي حنين، حبيتك لنسيت النوم، البوسطة، عندي ثقة فيك، مش قصة هي، ضاق خلقي يا صبي، سلملي عليه، عودك رنان، سألوني الناس، قديش في ناس، نطرونا كتير كتير، يا جبل الشيخ) وهذه الاغاني غنّتهم فيروز ضمن البوم (وحدهم) العام ١٩٧٩.

بالاضافة الى (معرفتي فيك) ١٩٨٧، (كيفك انت) العام ١٩٩١.

اقرأ: عبقرية زياد الرحباني والدولار – فيديو

أهم وأعظم الدراما التي صدرت في لبنان كانت بين العام ١٩٧٥ حتى العام ١٩٩٠ أي خلال الحرب اللبنانية، وخلال موت الأطفال والشيوخ، أي حين كان اللبنانيون يذبحون بعضهم البعض، والاطفال يذبحون ويعلقون من أرجلهم، وسوريا لم تتوقف حفلاتها وانتعشت النايت كلوبات والمسارح السورية، على دم اللبنانيين وهكذا كل الدول العربية.

حتى حين حصلت المذابح في لبنان، والاجتياح الاسرائيلي في لبنان لم تتوقف الحفلات لا في سوريا ولا في لبنان، حتى في العام ٢٠٠٦.

اقرأ: ألسنة الكراهية تسمم لبنان

هل توقفت الأسرة اللبنانية كلها عن الأعمال الفنية والدرامية في لبنان من منتصف السبعينات حتى منتصف التسعينات.

النجوم اللبنانيون اشتهروا بعز الحرب الاهلية في لبنان في العام ١٩٧٤ قبل عام من الحرب الاهلية واستمر حتى العام ٢٠٠١ استديو الفن.

وفي التسعينات استمر استديو الفن بتقديم مواهب النجوم.

في تلفزيون لبنان، كانت تُصوّر البرامج الفنية في تلة الخياط خلال معركة وقعت بين حركة امل والحزب التقدمي الاشتراكي واحزاب كثيرة.

استشهد كمال جنبلاط وغُيّب موسى الصدر واستشهد حليم تقي الدين ورشيد كرامي وغيرهم ولم يُنكّس العلم يومًا.

اقرأ: كمال جنبلاط… في ذكرى استشهاده

ماتت صباح ولم يُنكّس العلم اللبناني فهل هذا يعني ان اللبناني يكره اللبناني؟

هل كان اللبناني يكره الاخر طبعًا لا، لان الحياة لا تتوقف

اقرأ: ثروات نجمات لبنان وصباح ماتت لا تملك ثمن تابوتها وحسين الجسمي دفع؟

هل مطلوب من اللبناني الآن أن يتوقف عن النشاطات والفرح والاحتفالات وان يندب حظه؟

نحن في زمن ايراني وألا لماذا اختلفت كل المعايير.

ببساطة نستشهد نعم

اما نلطم فلا.

سارة العسراوي

Copy URL to clipboard














#ولو
يسرا محنوش تطربنا وتتفوق وأفضل من غنّى لطلال مداح - فيديو
منذ سنة












شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار