نشرت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) صورةً مذهلة وغير مسبوقة لنجم ضخم يقع على مسافة بعيدة من الأرض.
تظهر التقديرات أنه أكثر سطوعًا من الشمس بدرجة كبيرة.
حسب دراسة حديثة منشورة في مجلة (نيتشر أسترونومي)، الصور جرى التقاطها عن طريق التلسكوب الفضائي (جيمس ويب)، بخطوة علمية تسلط المزيد من الضوء على المجموعة الشمسية.
جرى إطلاق اسم (فورما هوت) على النجم الذي يقع على بعد 25 سنة ضوئية، ويحيط به حزام من الغبار يمتد لنحو 14 مليار ميل.
قال العلماء إن النجم يحيط به حزامان في المجمل، إلى جانب غيمة غبار هائلة، كما ما أظهرت البيانات التي حُصل عليها بالتلسكوب الذي وصلت تكلفته إلى عشرة مليارات دولار.
روت بيانات العلماء إن النجم الذي جرى تصويره، يعد أكثر سطوعًا من الشمس الموجودة في مجموعتنا بـ15 مرة.
الباحثون يعتقدون في وقت سابق أنهم اكتشفوا كوكبًا حول هذا النجم، لكن تبين فيما بعد أنه عبارة عن حطام من بقايا اصطدام حصل في الفضاء.
ينظر العلماء إلى اكتشاف هذين الحزامين حول النجم، بمثابة مؤشر يعزز فرضية أن يكو ثمة كوكب تابع له، ربما يكون كوكبًا تعيش عليه كائنات فضائية.
روت الدراسة التي أشرف عليها الباحث أندراس غازباس، من جامعة أريزونا الأميركية، أن هذا النجم يبدو بمثابة موقع محتمل لنظام كوكبي ذي حركية.
يصل عمره إلى 440 مليون سنة، ويمتاز بكتلة تزيد عن شمسنا المعروفة بمرتين تقريبًا (1.92).