منذ سنتين نشرت الممثلة السورية القديرة رغدة عددًا من الصور التي جمعتها مع صديقها الأوفى في حياتها والذي أنقذها من الغدر والقتل.
الصديق ليس انسانًا بل كلبًا اسمه (بازوكا) فقدته منذ فترة، وكتبت:
(كيف لي أن أمتشق سيف الأمان دونك وأراوغ الأماكن المعتمة في غيابك يا أوفى روح حمتني من أشباح بشر يامن سيجت خطوات ظلي تجاههم بحاستك التي لم تخب فيهم يوما)
اقرأ: رغدة لأحمد زكي: أتوق إلى أيامك وطهر صدقك
وتابعت: (دونك أفتقد عناقا صادقًا حنونا يا رفيق ماض حزين عبرناه سويا إلى ضفاف الفرح يوما ولم يعد)
أما لمَاذا تقتني أغلبية النجوم الحيوانات وخصوصاً الكلاب تناقشنا مع الحاصلة على دكتوراه بعلم النفس سهى صادق فقالت التالي:
– يشعر النجم أنّ الجميع يتقرّبون منه لغاية محدّدة، وسيرحلون عنه بعد حصولهم على غايتهم. لذا، يعمد إلى تربية الحيوانات، لأنها لن تخونه أبدًا.
اقرأ: رغدة ترد على أنباء اعتزالها
اقرأ: رغدة: أبدو شبيهة النساء لكنني لم أرضع
– يبقى الحلم الأكبر لدى النجم العازب تأسيس عائلة وإنجاب الأطفال. ولأنه، في معظم الأحيان، يفشل في تحقيق ذلك، يُعامل الحيوان كالإبن الذي لم ينجبه. تماماً كموضة الملابس أو الشعر، بات اقتناء حيواناتٍ أليفة، وتحديداً الكلاب الصغيرة الحجم، موضة بالنسبة للنجوم. إذ يظهرون أمام الكاميرات وهم يعانقونها، ليؤكّدوا أنهم طيّبون وحسّاسون.
اقرأ: رغدة هل تفضّل سوريا على مصر أم العكس؟
)
