منذ سنة تحدثت الفنانة المغربية جنات، عن علاقتها بزوجها المحامي المصري محمد عثمان، وقالت إنها تثق به ثقة عمياء، لأنه كان واضحاً معها منذ بداية تعارفهما.
قالت جنات أنها طلبت معرفة الرقم السري (باسورد)، الخاص بهاتف زوجها، وهو قبل طلبها بصدر رحب ومرة لم يرفض أن تمسك هاتفه، لأنه لا يوجد لديه ما يخفيه عنها.
اعتبرت المطربة المغربية نفسها زوجة “غيورة” لكنها قالت في الوقت ذاته أن زوجها لا يجعلها تغار فلا يوجد في حياته ما يثير غيرتها.
اقرأ: معجزة حدثت مع أمل حجازي ونضال الأحمدية – فيديو
اقرأ: توقعات ميشال حايك كم يقبض وكيف يغش الناس – فيديو
لكن هل توافقون على ما تفعله جنات؟
أم تعتقدون أنه يجب توفير مساحة من الخصوصية للزوجين، وعدم تعدي أحدهم على خصوصية الآخر بهذا الشكل؟
أغلب مشكلات الازواج اليوم بسبب الرقم السري للهاتف والذي بات من أبرز العادات الأكثر ازعاجاً لشريك الحياة ويؤدي لتأجيج مشاعر الشك والغيرة وفقد الثقة وانهيار العلاقات الزوجية.
بعض الأزواج وخصوصاً النساء يصفن وضع رقم سري للهاتف بالمرفوض ومن العادات السيئة التي تسببت في وضع حد للعلاقات الزوجية ومحاولة للغموض ومبرر للخيانة وسلوك لا معقول يؤدي الى الطلاق.
الحل هو تغيير سلوك أحد الطرفين سواء بالإعتراف بمبدأ الخصوصية، بأن يكون لكل واحد من الشريكين رقم سري لهاتفه وأسراره وخصوصياته أو الّا يكون هناك أي نوع من الخصوصية بين الزوجين بأن يتبادلا الأرقام السرية والهواتف وأن يبنيا جسورا متينة من الثقة والحب والتفاهم تجنبهما الشك والغيرة وسوء الظن وتضمن لهما حياة زوجية سعيدة ومستقرة.
)
