منذ سنتين تعرّضت الممثلة المصرية حنان الترك لهجوم كبيرٍ على اثر تصريح كتبته رآه البعض أنه اساءة ليسوع والمسيحيين الأقباط في مصر والعالم، بعدما أطلقت فتوة على الفايسبوك ودعت كل الاسلام لعدم وضع شجرة الميلاد في منازلهم.
اقرأ: حنان الترك تنشر صورًا لابنيْها
صفحات مسيحية كثيرة هاجمت حنان بكلام قاسي، دون التأكد فعلًا ما اذا كانت هي من كتبت ذلك التصريح من حسابها أم أن منتحلًا لشخصيتها على مواقع التواصل الاجتماعي ورّطها.
حنان مرّة لم تهاجم زميلًا أو زميلة، حتى حين ارتدت الحجاب لم تطلق الفتاوي ولم تحرّض على الأديان الأخرى، وحين أعلنت عن ارتدائها للحجاب اختارت برنامج نيشان المسيحي في رمضان، أي أنها لا تفرّق بين مسيحي ومسلم.
اقرأ: حنان الترك بالحجاب وحركة مثيرة؟ – صورة
وقبل أن ننجر وراء تلك القضية مثل باقي المواقع والصحافة، علمنا أن حنان ليست متواجدة على الفايسبوك بل فقط على التويتر والانستغرام والصفحتين موثقتين بالعلامة الزرقاء، أي أن التصريح عن الميلاد لا علاقة لها به طالما أنه كُتب على الفايسبوك.
ومنذ أشهر، حذّرت من انتحال شخصيتها على مواقع التواصل الإجتماعي وخصوصًا الفايسبوك، وقالت: (في صفحات بتنشر كلام على لساني وأنا غير مسؤولة عنها وقدمت بلاغات لإدارة فيسبوك لغلقها وحتى ذلك الوقت في انتظار رد إدارة فيسبوك فأنا متوقفة تماماً عن التعامل والنشر في تلك المنصة)
اقرأ: حنان الترك قدّمت بلاغًا لماذا؟
ما هو التصريح المفبرك عن لسان حتان عن الميلاد؟
كتبت احدى الصفحات التي تنتحل اسم حنان التالي:
(بلاش صور مع شجرة الكريسماس وبلاش صور مع أي مظاهر معموله للاحتفال بالكريسماس وبلاش نشتري لاولادنا لبس في حاجة بتدل على الكريسماس او بابا نويل بلاش الكريسماس بالذااات ليه؟ عشان احتفال الكريسماس “عيد ميلاد الرب” يعني ضد ديننا وعقيدتنا اننا نحتفل بي ، بلااااش نحتفل بي ومتتكسفوش انكو تقولوا للناس مينفعش احنا كمسلمين نحتفل بالكريسماس {لم يلد ولم يولد} {وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ} الناس اللى بتقول إحنا بنحتفل بالسنة الجديده ومش فى دماغنا حاجة والكلام ده)
وتابع سارق اسم حنان الذي ورّطها: (أنا حبيت أوضح ان دى عقيدة ومش مسموح التساهل فيها وان الكفار لما كانوا بيعبدو الاصنام هما عارفين انها لا تنفع ولا تضر( ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ) نسأل الله أن يهيء لنا من أمرنا رشدا)
)
