• بن جدّو حاول إخفاء دموعه حين تحدث عن طفولته وعلاقته بوالدته!

  • فرّت الدمعة من عين مارسيل في حلقة خاصة عن دولة الشهيد!

  • طوني خليفة برّر دموعه بعد حضور الملكة رانيا إلى برنامجه!

  • نيشان بكى حين استضاف الإعلامي عادل مالك

  • زافين بكى أثناء تغطيته أحداث مجزرة قانا

  • طوني بارود توقف عن الكلام واغرورقت عيناه بالدموع!

البكاء ليس للرجال.. منطقٌ منحرف ينشأ عليه رجالنا وشبابنا على أساس أن الرجل صخرة والصخور لا تبكي.. وبغضّ النظر عن أن هذا المنطق أكثر اعوجاجاً من العقول التي ابتكرته، فإنه يترك آثاراً نفسية وسلبية على الرجال الذين ينشأون معتبرين أن البكاء عيبٌ مطلق!

لكن ماذا عن الإعلاميين الرجال الذين لم يتمالكوا دموعهم مباشرةً على الهواء؟! هل يعدّ ذلك نقطة ضعفٍ تؤثّر سلباً على نظرة الناس تجاههم، أم أنها نقطة قوة، تؤثر إيجاباً عليهم، فتكون عامل تعاطف معهم، وتدفع الناس للتعلق بهم أكثر، لأن هؤلاء الإعلاميين سمحوا لأنفسهم بأن يكونوا على طبيعتهم أمام الجماهير؟!

من هم الإعلاميون الذين بكوا مباشرةً على الهواء؟!

– الإعلامي كميل منسى يعتبر من أوائل الإعلاميين الذين لم يسيطروا على دموعهم مباشرة على الهواء، حين كان يعمل مذيعاً للأخبار في «تلفزيون لبنان» في الستينيات. وقد بكى منسى مرتين: الأولى كانت أثناء تلاوته لخبر اغتيال الرئيس الأميركي جون كينيدي، والثانية حين حطّت طائرة البابا الراحل بولس السادس في الأراضي المقدسة.

الإعلامي كميل منسى
الإعلامي كميل منسى

– الإعلامي الراحل عرفات حجازي، بكى وهو يعلن خبر اغتيال الرئيس الأسبق للجمهورية اللبنانية بشير الجميل العام ١٩٨٢، كما كانت دموعه الغزيرة لافتةً، وهو يعلن التعرّف على جثّة دولة الشهيد الرئيس رفيق الحريري، إثر التفجير الذي أودى بحياته وأبرياء في الرابع عشر من شباط العام ٢٠٠٥.

الإعلامي عرفات حجازي
الإعلامي عرفات حجازي

– مارسيل غانم، الإعلامي القوي، صاحب الضحكة «الماكرة» التي قلّدهَ فيها بعض الإعلاميين السياسيين، والذي أثبت استمراريته من خلال برنامجه السياسي «كلام الناس»، على الـ LBC ، حاول تمالك مشاعره عشيّة تقديمه حلقة خاصة عن دولة الشهيد رفيق الحريري، لكنه فشل، فَـفرّت الدمعة من عينه أمام ضيوفه وملايين المشاهدين المخلصين لبرنامجه. وتكرر الأمر ذاته مع مارسيل في حلقةٍ خصصها للحديث عن زميله الصحافي الشهيد جبران تويني.

الإعلامي مارسيل غانم
الإعلامي مارسيل غانم

– طوني بارود، فاجأ متابعيه في برنامج «ليلة حلم» والذي كانت تعرضه الـ LBC بشكلٍ غير منتظم لتحقيق أحلامٍ شبه مستحيلة، بالتوقف فجأةً عن الكلام، حيث اغرورقت عيناه بالدموع، إثر خبرٍ نقله له مخرج البرنامج عبر الـ Ear Piece، بوفاة شقيقة إحدى المشتركات في البرنامج!

الإعلامي اللبناني طوني بارود
الإعلامي اللبناني طوني بارود

– طوني خليفة الذي يكره ما يقال عنه بأنه يجيد إبكاء ضيوفه، رغم حقيقة ذلك، بكى أكثر من مرة خلال تقديمه برنامجه الأخير «الفرصة» أنذاك،و الذي عرضته قناتا الأردن والجديد، إثر الحالات الإنسانية المؤثّرة التي استضافها البرنامج، وخاصة حالة الشاب محمد، الذي تحقق حلمه بلقاء والدته بعد مبادرة إنسانية لا تليق إلا بالملكات، قامت بها جلالة الملكة رانيا العبدالله التي حضرت شخصياً إلى استديوهات «الفرصة» وهي تتأبط يد والدة محمد! وقد برر طوني دموعه مصرحاً أنه صار أكثر حساسية بعدما أصبح أباً!

الإعلامي طوني خليفة
الإعلامي طوني خليفة

– الإعلامي الكبير غسان بن جدو، مدير مكتب «الجزيرة» في بيروت، حاول إخفاء دموعه في برنامج «أكيد أكيد مايسترو» مع نيشان، حين تحدث عن طفولته وعلاقته بوالدته!

الإعلامي غسان بن جدو
الإعلامي غسان بن جدو

– نيشان كان له أيضاً نصيبه من الدموع في البرنامج ذاته حين استضاف الإعلامي عادل مالك، بعد أن وصف الأخير بأنه بمثابة والد له.

نيشان وجورج وسوف
سلطان الطرب جورج وسوف والإعلامي نيشان

– زافين قيومجيان، بكى للمرة الأولى أثناء تغطيته أحداث مجزرة قانا التي ارتكبها الصهاينة العام ١٩٩٦ في جنوب لبنان.. كما بكى في حلقاتٍ عدة من برنامجه «سيرة وانفتحت» تعاطفاً مع بعض ضيوفه.

قسم التحقيقات – بيروت

الإعلامي زافين قيومجيان
الإعلامي زافين قيومجيان
Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار