منذ 7 سنوات 
انشغلت صحيفة الـ Daily Telrgraph اليوم بملف الكشف عن علاقة ضابط استخبارات بريطاني سابق بالملف الذي أشار إلى أن روسيا تمتلك مواداً فاضحة ضد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
ووضعت صحيفة الـ DailyTelegraph عنواناً رئيسياً في صدر صفحتها الأولى جاء كالآتي (دور بريطانيا في ملف ترامب)، وكتب المقال الصحافي Gordon Rayner وهو رئيس قسم التحقيقات في الجريدة البريطانية الأعرق.
يقول التقرير إن بريطانيا قد جُرّت الى جدل بشأن ملف قذر يتعلق بترامب بعد اتهام أشار الى أن الحكومة البريطانية سمحت لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي بالحديث مع ضابط استخبارات سابق في جهاز (وكالة استخبارات بريطانية تسمى MI 6)، قام بجمع الملف، وإن مصادر في الولايات المتحدة أبلغتها بأن العميل السابق كريستوفر ستيل تحدث إلى مسؤولين في لندن قبل تسليمه الوثيقة إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي ولقاء أحد عملائه. فوجدت بريطانيا نفسها وسط تراشق الاتهامات بين الولايات المتحدة وروسيا، بعد تسريب الوثيقة في وقت سابق هذا الاسبوع.
وتشير الـ Daily Mail إلى أن الملف احتوى مزاعم غير مُسندة وهي أن نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد دعم وساعد ترامب لخمس سنوات على الأقل، وأن الجواسيس الروس يملكون شريط فيديو عن لقاءات جنسية فاضحة بين الرئيس الأمريكي المنتخب وفتيات ليل في فنادق في موسكو.
ويضيف التقرير: أن موسكو اتهمت أمس جهاز الـ MI6 البريطاني بتقديم معلومات ضد كل من روسيا وترامب، زاعمة أن ستيل لا يزال يعمل لحساب الاستخبارات البريطانية.
وقد رفض ترامب بشده هذه الادعاءات ضده واصفاً إياها بأنها “أخبار كاذبة” شاتماً الصحافيين وأهمهم الـ CNN بلغة تهديدية في تغريدته قبل قليل حيث قال Donald J. Trump عبر حسابه على التويتر ذاكراً الـ CNN:
@CNN is in a total meltdown with their FAKE NEWS because their ratings are tanking since election and their credibility will soon be gone!
نور عساف
)
