منذ سنتين الصورة التي ترونها أدناه للممثلة اللبنانية القديرة رولا حمادة نعدها واحدةً من أجمل صورها، وأكثرها تداولًا عبر (السوشيال ميديا) في لبنان.
إقرأ: رولا حمادة تخلّت عن جمالها وصفعت كل المشككين!
رولا لم تجرِ هنا أي جلسة تصوير فوتوغرافية باذخة ولم تستعرض ملابس ثمينة أو مجوهراتها.
لم تستعرض نفسها في منزلٍ أو مكانٍ ضخمٍ كما تفعل الكثير من نجمات الشرق.
أطلّت عفويّة من داخل غرفة جلوس منزلها.
ارتدت ملابس عادية وكأنّها سيّدة عادية غير مشهورة.
شعرها لم تصفّفه عند أهم مصفّفي الشعر في لبنان.
كلّ ما بالصور أدناه طبيعي لا يوحي أن صاحبتها واحدة من أفضل ممثلات هذا الوطن.
نعشق رولا لأنها حافظت على جمالها ولم تجرِ الجراحات التجميلية.
دائمًا ما تظهر بشكل عفوي أمام الآلاف من محبيها، لا تتصنّع ولا تستخدم (الفلاتر) ولا تقنيات (الفوتوشوب).
مَن مثلها يمتلك كلّ هذا التصالح مع الذات؟
مَن مثلها يمتلك هذا الصدق الرفيع الجوهريّ مع نفسه ومحيطه وجمهوره من نجوم ونجمات هذا الوطن؟
كم نحتاج لفنانين حقيقيين من طينة رولا التي نحني أمام صفاتها الإنسانيّة الراقية والرائعة!
رولا (مثل القمر) منذ ما بدأت مسيرتها حتّى لحظة كتابة هذا المقال!
عبدالله بعلبكي – بيروت
)
