النحس لا يزال يلاحق النجمة اللبنانية سيرين عبد النور، ولا تنتهي من مشكلة حتى تواجه مشكلة أخرى أكثر تعقيداً مما قبلها.

منذ يومين كتبنا مقالاً بعنوان (المحطات رفضت سيرين عبد النور) وتساءلنا إن كان العمل سيعرض على محطة سورية محلية فقط، طالما أن سيرين والشركة المنتجة لم تعلنا بعد على أي محطة عربية سيُعرض مسلسل (قناديل العشاق) ومَن مِن تلك المحطات ستشري العمل خصوصاً أنه بيئي شامي وهذا النوع من الأعمال تراجعت نسبة مشاهدتها لأن لا جديد فيها والمشاهد ملّ من التكرار.

النجمة اللبنانية سيرين عبد النور
النجمة اللبنانية سيرين عبد النور

كنا نتمنى لو أن سيرين التي كانت أول ممثلة لبنانية تدخل مصر وتحقق انتشاراً واسعاً، أن لا تشارك في مثل هكذا عمل (بيئي شامي) كي تحظى بفرصة الاطلالة على الشاشة لكن الحقيقة مُرّة لأن سيرين لم تتلقَ سوى هذا العرض.

منذ لحظات وصلتنا معلومات خاصة من موقع تصوير (قناديل العشاق) في سوريا، وهي أن الشركة المنتجة للعمل كانت عقدت تفاوضات مع المحطات اللبنانية (LBCI،MTV والجديد) لشراء العمل إلا أن المحطات كلها رفضته بحجة أن لديها الكثير من الأعمال المهمة لعرضها في رمضان والذي يصادف في أواخر الشهر الحالي.

سيرين عبد النور تزور كنيسة الزيتون في دمشق

وما أن عرفت سيرين بهذا الخبر، حتى أصرّت على الشركة المنتجة بتأجيل العمل إلى ما بعد رمضان لأنها رفضت أن تطل على محطة سورية محليّة، خوفاً من الكلام الذي سيؤكد بأن أسهم سيرين تراجعت وبأنها “ما بقى ببيع”.

نتمنى أن تكون هذه المعلومات غير صحيحة لأننا لا نتمنى إلا كل خير لسيرين وهي فنانة كبيرة واشتقنا لإطلالاتها في المسلسلات.. لكن المعلومات تؤكد أن سيرين ستغيب أيضاً عن الشاشات هذا العام أيضاً.

لماذا يحدث لسيرين ما يحدث لها؟ نرجو أن يكون لديها الجواب المقنع بعيداً عن الصراخ والشتيمة والاعتداء على أعراض وكرامات الناس.

مارون شاكر – بيروت

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار