فاجأت الفنانة المصرية غادة_عبد_الرازق، محبيها خلال الفترة الماضية حينما حذفت جميع صورها ومقاطع الفيديو عبر حسابها على إنستغرام في الخامس عشر من شهر سبتمبر/أيلول الماضي بشكل مفاجئ ودون معرفة الأسباب.
عادت غادة مجدداً للسوشيال ميديا، ونشرت صورة جديدة تظهر فيها بشكل كرتوني.
علقت عليها باللغة الإنكليزية قائلة، “هل اشتقتم لي؟” كما كتبت بتعليق باللغة العربية: “وحشتكم؟”.
وكان الجمهور يعتقد أن خطوة غادة بحذف جميع صورها وفيديوهاتها من حسابها على إنستغرام نوع من التشويق للإعلان عن مشروع درامي أو مفاجأة لحدث ما تبدأ فيه عبر صفحتها من جديد، على غرار ما فعلته بعض الفنانات، لكن ذلك لم يتحقق حتى الآن ولم توضح عبد الرازق سبب الحذف.
من جهة أخرى اعلنت غادة خلال ندوة لها في جريدة أخبار اليوم المصرية أنها من مواليد عام 1970، وهو الموجود في بطاقتها الشخصية، وأنها احتفلت في شهر يوليو/ تموز ببلوغها 51 عاما.
ثم أردفت منفعلة: (ما هو الفارق إن كان عمري 60 أو 70 أو 80 عاما؟ هل هذا سيقلل من نجوميتي أو يزيدها، هل الممثل أصبح يتم تقييمه بعمره؟).
اقرأ: غادة عبد الرازق تشيد بدينا الشربيني
غادة ليست كبقية السيدات اللاتي يخجلن من الاعتراف بأعمارهن، بل تمتلك من الصراحة والشجاعة ما يكفي لتعلن عمرها الحقيقي دون خجل.
وهنا نذكر أسباب رفض السيدات الاعتراف بأعمارهن:
– تخفي المرأة عمرها الحقيقي نتيجة العديد من الأسباب النفسية، وفي هذا الإطار، فهي تسعى إلى الحفاظ على الصورة الجميلة التي تبهر الآخرين من خلالها، خصوصاً على صعيد إطلالتها، فهي تربط جمالها بسنها الصغير. فبعض النساء يعتبرن أن التقدم في السن يجعلهن أقل جاذبية وجمالاً، لذا يمتنعن عن ذكر سنهن الحقيقي.
– أيضاً من بين الأسباب النفسية التي تؤدي الى عدم التحدث عن سن المرأة هو شعورها بالضعف والدونية والإحراج عند طرح هذا السؤال عليها، فهي تخشى أن يتم الحكم عليها بسبب سنها، فتحرص على إخفائه وعدم البوح به للآخرين للحفاظ على الصورة التي كوّنوها عنها.
– كما أن بعض الأسباب المجتمعية التربوية هي المسؤولة عن تكتّم المرأة عن سنها الحقيقي، فهي تخشى نظرة الآخرين إليها إن اعترفت بتقدمها بالسن، حيث إن بعض النساء في عدد من المجتمعات لا يزال يحكم عليها تبعاً لسنها، فتصبح أكثر خجلاً من البوح به منعاً للتعرّض للإحراج.
– المرأة غير المتصالحة مع نفسها والتي تخشى التقدم في السن والتي لم تقم بأي عمل مهم في حياتها، تصبح أقل تفهّماً لتقدّمها في السن، وبالتالي تخفي هذا الأمر عن الآخرين، كي تقنع نفسها والآخرين بأنها لا تزال يافعة وأمامها الكثير من الوقت لتحقيق ما تريد.
– أحياناً يلعب الخوف دوراً مهماً على صعيد عدم بوح المرأة بسنها الحقيقي، فهي قد تخاف من المستقبل أو الموت او المجهول أو مجرّد التقدم في السن يثير خوفها. فبعض النساء يتوقّفن عند مرحلة معيّنة من حياتهن كما لو أن الزمن لم يعد يتقدّم، فيخبرن العمر عينه على مدى سنوات عند طرح السؤال عليهن.