منذ اطلق وليد_جنبلاط شعاراته التي جمعت مليون لبناني في ال 2005 بعد استشهاد الرئيس رفيق الحريري، واتهام دمشق وحزب الله في الجريمة الشنعاء..

مذ ذاك وتتراوح مواقفه بين راغب في الصلح مع دمشق التي رفضت بشكل نهائي هذه المرة مسامحته، وبين عودة لضرب القيادة السورية بالتصريحات الرنانة واشهرها يا بشار بن الطار اي نريد الثأر منك اي نريد رأسك..

كان يداوم على تحريض الدروز في جبل العرب الذين لم يتجاوبوا معه والتزموا مساندة بلادهم ضد الهجمات العالمية..

إلى أن تحرك الدروز هذه المرة وبدأوا حراكهم فلاحظنا أن جنبلاط يغرد عبر صفحاته على السوشيال ميديا بما يستغرب له الجميع اذ يكتب كل ما يخطر بباله ما عدا تحرك دروز الحبل باستثناء مرتين جاءنا على حياء وكأنه متفرج لا متورط..

السؤال ماذا حدث لجنبلاط واين موقفه الصارخ ضد الاسد؟ ومن يمنعه عن حرية الصراخ كما كان يفعل في الساحات؟ يعني من كان صوت جنبلاط؟ ومما يرتعب كي يعلن ولاءه للحراك الدرزي الذي اصبح يتيما في جبل الدروز في سوريا بعد انحسار الضوء عنه.

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار