منذ سنتين ألغت الفنانة اللبنانية هبة طوجي حفليْن لها في العاصمة السورية دمشق، بعد هجومٍ عنيف استهدفها من عدّة ناشطين لبنانيين، إضافة إلى معارضين سوريين اتهموها بتبجيل نظام الرئيس السوري د. بشار_الأسد.
الحفلان كانا سيُنظمان عند التاسع والعاشر من الشهر الحالي، تحديدًا في دار الأوبرا في سوريا، والتي تُسمى أيضًا (دار الأسد للثقافة والفنون)، ما أزعج معارضي الأسد في سوريا، أما في لبنان فشنّ ناشطون حملات إلكترونيّة ضد هبة والموسيقي أسامة الرحباني، الذي كان سيرافقها في الحفليْن المذكوريْن.
رضخت هبة لكلّ هذه الحملات، فألغت حضورها للحفليْن، ما أعلنته أولًا الشركة المنظّمة لهما، وتُدعى (شمس أكاديمي)، والتي هاجمت الفنانة اللبنانية ومعها أسامة، بعدما أمتلأ الحفلان بحضور الناس، أي حُجرت كافة البطاقات المُتاحة.
هبة برّرت بفيديو ما حدث، واستغربت محاولة إقحامها في صراعات ودهاليز وجدالات سياسية كما وصفت، ووجّهت رسالةَ حبٍ للشعب السوري.
إقرأ: هبة طوجي تعود للسعودية بحفلٍ غنائي ضخم بعد غياب أربع سنوات!
قالت: (أحاول دائمًا أن أرفع العلم اللبناني أينما أكون، لكنّني أيضًا عربيّة، ولدي جمهور عربيّ يحبّني ويحترمني وأبادله التقدير، وسبق لي سافرت إلى أكثر من دولة عربية).
تابعت: (من هذه الجماهير الجمهور السوري الذي يحبّني، وكنت وعدته بإحياء حفل سابق عام 2020، لكنّه أُلغي بسبب انتشار فيروس_كورونا).
أضافت: (العالم يشهد تشنجًا وصراعات سياسية دولية كبيرة للغاية، لا أفهم لماذا أقحموني بكل هذا، لذا تشاورتُ مع فريقي، وقرّرنا أنّ نؤجل الحفليْن في سوريا، وأؤكد أنّني سألتقي كلّ الشعب السوري قريبًا، وأشكر الجميع على محبته، وأتمنّى تفهّم قراري).
)
