أحيا عدد من الموسيقيين المحترفين عرضًا مميزًا تحت عنوان (يا زمان الوصل) شمل اعادة أحياء أغنيات العصر القديم في الفندق الكبير في صوفر أمس، من فكرة وإخراج الشاعر أدهم الدمشقي.

العرض يهدف لإعادة احياء اصدارات العمالقة وتقديمها للجيل الحالي الذي لا يعرف عنها سوى القليل، كما يوجّه تحية لهم لأنهم صنعوا فنًا راقيًا لن ينساه التاريخ.

الفندق الكبير أقام به العمالقة قبل الحرب الأهلية اللبنانية المدمّرة عام 1975، من صباح، وديع الصافي، زكي ناصيف، أسمهان، فريد الأطرش، عبد الوهاب، أم كلثوم، صباح فخري وغيرهم.

الحرب نالت من الفندق الذي تحول لقصر مهجور وفارغ، لكنها لم تستطع الغاء اللحظات الجميلة التي مر بها، وكان يفضّله كبار النجوم اللبنانيين والعرب.

العرض استمر لمدة ساعة ونصف وقُسّم إلى ٤ أقسام: كلّ فترة (٢٠ دقيقة) تليها استراحة قصيرة لعدة دقائق، وحضره المئات.

الفندق تحوّل أمس لمهرجان راقٍ تضمن أمسية غنائية رائعة، وقُسّم إلى خمس غرف على الشكل التالي:

الغرفة الأولى وكانت الأكبر والأكثر حضورًا: غنّى بها ملهم خلف لأسمهان، فريد الأطرش، أم كلثوم، وعبد الوهاب، وأطرب العشرات الذين صفقوا له ولأدائه الجميل.

الغرفة الثانية: غنتا بها كاترين وكرستين غالي لصباح، زكي ناصيف، وديع الصافي، ونجاح سلام، وتفاعل معهما الحضور بشكل لافتٍ وردد الأغنيات ككورال.

الغرفة الثالثة: غنت بها ليون كلزي لصباح فخري وأدى الموشحات الأندلسية.

الغرفتان الرابعة والخامسة عرضتا بعض المشاهد من أفلام وحفلات للعمالقة الذين أقاموا في الفندق.

عرّاب هذا المشروع الفني المميز أدهم تحدّث للجرس عن أهميته وسعادته بنجاحه، وأبدى تفاءله بقدرة الأصوات الجميلة على السيطرة من جديد على الساحة التي انحدرت حسب رأيه بالعقدين الأخيرين وتصدرتها الأعمال المنحطة والخالية من أي ذوق فني.

قال إنه يؤمن أن الفن الأصيل سينتصر بمعركته على الهابط، وشبّهه بتمثال بوذا الذهبي في تايلند الذي أخفاه الرهبان بالطين كي لا يُسرق، وبقي مئات السنين حتّى زال الطين عنه وعاد الذهب ليلمع.

ساحة الدخول
الفندق الكبير يقع في صوفر
الفندق الكبير
الحضور بدأ يتوافد
مشاهد من فيلم قديم
فيروز ظهرت ضمن لقطات ومشاهد تضمنها العرض
الحضور يحتشد داخل الفندق ويستعد لحضور العرض
كرستين غالي أدت عالضيعة لصباح
كاترين غالي تغني
الغرفة الثانية أيضًا امتلأت بالزوار
كاترين غالي التي غنت الفن اللبناني الأصيل تتصور مع متابعة
لم يبقَ سوى الحجر والذكريات الجميلة
هذا ما تبقّى من خزانة كان يضع بها المشاهير أغراضهم!
السقف مرتفع جدًا في الفندق
الغرفة الثانية من الفندق الكبير
آثار الحرب الأهلية المدمّرة على الفندق
خرانة كبيرة بقيت على حالها منذ الحرب
الفندق كان يقيم به العمالقة من لبنان وسوريا ومصر قبل الحرب الأهلية
غرفة داخل الفندق
العشرات حضروا العرض
ملهم خلف يستعد للعرض
باب الغرفة الأولى من الفندق
الحضور يحتشد بالغرفة الأولى
ما تبقّى من فندق العمالقة
حائط الفندق الكبير
ملهم خلف صفق له العشرات
ملهم خلف وأدهم الدمشقي
ملهم خلف يغني
Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار