تماماً كحوالي 2 مليون و800 ألف شخص، ألحق بأكبر حساب للشاعر الراحل نزار قباني على Twitter، وذلك لأستمتع بما يتم نشره عبر الحساب من كتاباته وأشعاره العالقة في أذهاننا، لشاعر كسر كل الحدود وصار نجماً وقامة، على امتداد العالم العربي.
الغريب أنّ الصفحة التي تحمل إرثَ كبير بحجم نزار قباني، تضع في التعريف الخاص بها، أنّها تحت إدارة أحدهم لا علاقة له بعائلة الشاعر الكبير وتُتبعه بإعلان يقول: (للتواصل والاعلانات…)
هل يجوز أن يتم استغلال إسم عظيم بحجم نزار قباني، للحصول على المال، من خلال وضع حساب لمن يريد الاتصال عليه لنشر إعلاناته عبر الصفحة، مقابل مبلغ ماليّ لا نعرف قيمته!
هل يجوز أن يتم استخدام قرّاء قباني الأوفياء، وهم حتماً بالملايين، للربح الماديّ وبهذه الطريقة البشعة والجشعة في آن؟
هل كان ليقبل نزار قباني أن يتم استخدام اسمه بهذه الطريقة؟ وأن يشحذوا عليه بعد رحيله؟
أسئلة كثيرة نترك الإجابة عليها لعائلة قباني، الذين يجب أن يحرصوا بأسنانهم، على حماية اسم والدهم وقيمته التي زرعها على مدار عمر من الشعر والحب والعذاب!