يعارضون كثيرون من المشاهدين مرور مشاهد جريئة ضمن المسلسلات التي تُعرض بالسباق الرمضاني، لأنها برأيهم تسيء لهذا الشهر المبارك عند المسلمين وقدسيته وطقوسه.
لكن بعض الأعمال تحتاج أحيانًا لتمرير إيحاءات معينة من أجل تبرير فكرة درامية أو إكمال قصة أو حدث ما.
هذا ما حدث منذ يوميْن عندما طلّق إدوارد زوجته الرقاصة (بدرية طلبة) من أجل رقاصة أخرى تعمل عندها وتصغرها بسنوات عديدة، ضمن أحداث مسلسل (البرنس).
إدوارد ذهب مع حبيبته الجديدة وسكنا منزلًا جديدًا ولحقها ثم أدخلها إلى غرفة النوم، وبدت تضحك بدلعٍ على السرير ويركض نحوها وكأنه يرغب بإنشاء علاقة جسدية معها بجنونٍ، ليقفل الباب عليهما.
البعض من المتحفظين رأوا إن المشهد لا داعٍِ له لأنه حمل إيحاءً جنسيًا واضحًا رغم أننا لم نرَ فعلًا معيبًا ولم يتعريا مثلًا أو يقبلا بعضهما.
لا نفهم كيف يفكر هؤلاء، وكيف يحكمون على الأعمال وأداء الأبطال من خلال مشهد عابر، وكيف شتموا الممثل المصري والقائمين على العمل الذي يحصد أعلى نسبة مشاهدة في الشرق العربي.
إقرأ: عالميًا محمد رمضان الأول ويتفوق على كرارة – بالأرقام
كثيرون منهم يعانون من الكبت الجنسي، ويشاهدون المقاطع المعيبة حتى خلال شهر رمضان لكنهم لا يعترفون ويلجأون لمحاكمة وجلد الآخرين ومنعهم عما يفعلونه.