منذ 6 سنوات كتب لنا مدرب التفكير الإيجابي وخبير لغة الجسد الأستاذ طارق حموية، مقالاً عن تحليله الخاص بعد أن شاهد مقابلة رئيس حكومة لبنان سعد الحريري جاء فيه.
الآن أنهيت مشاهدتي للقاء دولة الرئيس سعد الحريري مع الإعلامية بولا يعقوبيان الذي تم بثه من الرياض. بعد مشاهدتي لـ اللقاء بحذر وبتمعن لا أستطيع أن أقول سوى أن الشيخ سعد الحريري تحدّث تحت الضغط والتوتر رغم محاولته إظهار العكس وأنه رجل المهمات الصعبة بجدراة..
لبنان، النأي بالنفس، أنا راجع، إطمنوا، بدي حافظ ع سلامتي، صدمة إيجابية.. عبارات إرتكز عليها الشيخ سعد خلال اللقاء وكل تلك الكلمات ما كانت إلا عناوين لرسائل تحدث عن بعضها ولم يستطع الخوض في تفاصيل الأخرى..
أما عن لغة جسده فهنالك إشارات عديدة تزيد تأكيد ما قلته ومنها:
– وتيرة واحدة لنبرة الصوت المنخفضة على مدار اللقاء دليل على عدم الرضا أو ربما عدم الثقة فيما يقوله!
– القلم الذي لم يفارق يده خلال اللقاء في محاولة منه للتحكم في التوتر..
– النظر إلى الأسفل في معظم الأحيان دليل قاطع على تداخل المشاعر والحذر..
– عند التحدث عن حزب الله وعلاقاته الخارجية ووضعه على اللائحة، هنا شهدنا إرتفاعاً في مستوى الصوت مع إشارة إنفعالية في حركة اليد وذلك للتأكيد والتشديد على وجهة النظر.
وأخيراً يجب القول أن محاولته الظهور بمظهر ثابت أتى بصورة واضحة على عدم إرتياحه الذي إنتهى بتنهيدة طويلة عندما أشارت بولا لنهاية اللقاء!
شخصياً ومن قلبي أتمنى عودة سالمة لدولة الرئيس الشيخ سعد الحريري حاملاً معه سلاماً للبنان ولكل المنطقة..
)
