منذ 3 سنوات احتفل الفنان المصري أحمد_عز، بعيد ميلاده الذي يوافق يوم ٢٣ يوليو/تموز، برفقة شقيقه الذي نادراً ما يظهر معه أمام وسائل الإعلام.
عز من مواليد عام ١٩٧١، أي أنه أتم عامه الخمسين، وفي عيده نذكر أهم المحطات في حياته ومسيرته الفنية:
بدايات أحمد عز:
أحمد عز الدين علي عزت ممثلٌ مصري معروف وُلد في 23 تموز/ يوليو 1971 في حي المعادي بمدينة القاهرة ونشأ بها، وهو الابن الأوسط لعائلةٍ مكوّنةٍ من ثلاثة أبناء.
كان يحلم بالتمثيل من أيام المدرسة، ودرس الأدب الإنجليزي وحصل على إجازةٍ من كلية الأداب في جامعة عين شمس وبقي متابعًا بعيدًا للوسط الفني، لكنًه لم يفكر في دراسة التمثيل، لأنّ الإنتاج السينمائي وقتها كان محدودًا جدًا وخشي من عدم وجود فرصة بعد ذلك للعمل.
اقرأ: حكم قضائي مفاجىء قلب المعادلة بين أحمد عز وزينة فأنصفها
عمل بعد تخرجه في مجال الفنادق، لكنّ التمثيل بقي حلمه، فبدأ بالعمل في مجال عروض الأزياء على أمل أن تفتح له أبواب السينما يومًا.
إنجازاته:
بعد عمله في مجال عروض الأزياء، صوّر مع الفنانة أصالة أول فيديو كليب له في أغنية “لما جت عينك في عيني”، لكنّه اكتشف أنّ ذلك العمل لا يكفي، فبدأ بالتردد على مكاتب الإنتاج بحثًا عن فرصته.
في عام 1998، قدمت له المخرجة إيناس الدغيدي فرصة التمثيل التي كان يحلم بها، فقد شارك بدورٍ صغير في فيلم “كلام الليل”، بعد ذلك انضم إلى Actor’s Studio، وهو برنامجٌ مدته عامٌ واحد وضعه متخصصون محترفون في المجال لتعليم أساسيات التمثيل وصناعة الأفلام.
ظلّ أحمد عز يقدّم عددًا من الأدوار الصغيرة حتى جاءت انطلاقته الحقيقية عندما أسندت إليه المخرجة إيناس الدغيدي في عام 2001 دور البطولة الى جانب الممثلة هند صبري في فيلم “مذكرات مراهقة”، الّا أنّ بطولة هذا الفيلم لم تعطه الشهرة التي أعطاه إياها دوره الرائع في مسلسل “ملك روحي” أمام الفنانة يسرا في عام 2003، والذي قدّمه للجمهور بأفضل صورةٍ ممكنة.
تمكن خلال عامي 2004 و 2005 من تثبيت أقدامه علي الساحة الفنية، حيث شارك عام 2004 في ثلاثة أفلامٍ متميزة هي “يوم الكرامة” و”حب البنات” و”سنة أولى نصب”، كما ظهر بشكلٍ مختلف عام 2005 بعد فيلم “الباحثات عن الحرية” في دورٍ بعيدٍ عن الأدوار الرومانسية، ليقدم أفلام الحركة والتشويق بدايةً من فيلم “ملاكي إسكندرية”.
تمرّد على الأدوار الرومانسية التي حاول الكثير من المخرجين حصره في قالبها، وقدم العديد من الأدوار المتنوعة التي جمعت بين الرومانسية والإثارة والكوميديا، فتميّز بأسلوبه المختلف عن شباب جيله من خلال مجموعةٍ من الأعمال السينمائية أبرزها “الرهينة” مع نور وياسمين عبد العزيز وصلاح عبد الله و”الشبح” مع زينة، بالإضافة إلى “مسجون ترانزيت” أمام نور الشريف و”بدل فاقد” مع منة شلبي، وأيضًا المسلسل التلفزيوني “الأدهم” مع سيرين عبد النور في رمضان 2009.
وفي عام 2012، صدر له فيلمان معًا في نفس الوقت، حيث تأخر إطلاق أحدهما بسبب الأحداث في مصر، فخرج الفيلمان معًا، وهما فيلم “المصلحة” مع عدة نجومٍ منهم أحمد السقا وحنان ترك وغيرهم، وفيلم “حلم عزيز” مع مي كساب وشريف منير.
مثّل في بعض المسلسلات الإذاعية خلال مشواره الفني ومنها “عيد في ريال مدريد” و”السندباد عماد” و”مصباح علاء الدين زقزوق”.
حصل على العديد من الجوائز منها: جائزة أفضل نجمٍ شاب عربي لعام 2003 في مهرجان دول الشام لبنان وسوريا، وجائزة أحسن ممثل دور ثاني في المهرجان القومي العاشر للسينما المصرية في عام 2004 عن دوره في فيلم “حب البنات”، وجائزة أفضل ممثل لعام 2007 في حفل توزيع جوائز مجلة دير جيست عن دوره في فيلم “الشبح”. وجائزة أفضل ممثل شاب في حفل توزيع جوائز اإي آر تي ART عن دوره في المسلسل التليفزيوني “الأدهم”.
)
