منذ 3 سنوات بعدما أدّبنا الممثل العراقي أيمن رضا ولقّناه درسًا لن ينساه أمام الرأي العام اللبناني والسوري والعربي، بسبب اعتدائه السافر والدنيء على لبنان الذي يشرّف رأسه كما كلّ عربي.
هنا تفاصيل القضية كلها: إلى المُضطرب العراقي أيمن رضا: (لبنان يشرّف رأسك)!
وبعدما أحرجناه وجعلناه يعرف حجمه جيدًا وكيف يصغر كلّما نقد أوطانًا كبرى، له الشرف أن يذكر أسماءها على لسانه حتّى!
أجرى لقاءً اعتذر به من اللبنانيين كلّهم وقال إنه لم يقصد الجميع، ليكذّب نفسه.
تابع: (طبعًا لم أقصد كلّ الشعب اللبناني، بل أفرادًا محددين أساؤوا لي ولزوجتي بعدما عبرنا الحدود اللبنانية).
أضاف: (لا أعرف لما تداول البعض ما قلته أثناء ذلك اللقاء).
أكمل أيمن: (كنت غاضبًا آنذاك)، بالإشارة منه إلى ندمه وتراجعه عن تصريحه المسيء بحق نفسه، أما وطن الكرامة والعنفوان والجمال والبهاء والأناقة لبنان، فلا أحد من أمثاله أو حتّى أكبر يستطيع الإساءة له.
يمكنكم متابعة تصريحه السريع عبر الفيديو أدناه الذي عرضته جريدة النهار، أما غدًا فيطلّ مع الإعلامي طوني_خليفة ليشرح بشكل تفصيلي موقفه فيعتذر من كلّ لبناني ولبنانيّة بعد مقال الجرس الذي عرّاه كما كل عنصري.
إقرأ: أيمن رضا هل يعتذر من الشعب اللبناني؟
)
