منذ 5 سنوات قررت نقابة الإعلاميين في مصر، برئاسة الدكتور طارق سعدة، المسؤول عن أعمال رئيس اللجنة التأسيسية، منع تامر امين، مُقدم برنامج (آخر النهار) على قناة (النهار)، من الظهور على الشاشة، لحين قوننة أوضاعه، (أي النظر بقانونية أوضاعهِ) تطبيقًا لنصي المادتيْن 2 و19 من قانون النقابة.
وكانت نقابة الإعلاميين تقدمت ببلاغ للنيابة العامة ضده، بسبب ممارسته نشاط إعلامي مخالف لقواعد القيد والمقررة طبقًا للقانون 93 لعام 2016.
وقالت النقابة، إن قرارها جاء بعد الإطلاع على القانون رقم 93 بشأن إصدار قانون نقابة الإعلاميين، وقرار مجلس الوزراء رقم 573 لعام 2017 بتشكيل اللجنة التأسيسية للنقابة، وأيضًا بعد الاطلاع على جداول القيد وسجل التصاريح، ليتبين أن تامر لم يتقيد بالقوانين، ولم يحصل على ترخيص مؤقت لمزاولة نشاطه الإعلامي.
وهكذا يكون تامر أمين الرابع بعد لميس الحديدي وبسمة وهبة وريهام سعيد، اللواتي أوقفت برامجهنّ في مصر، مع أن لميس وبسمة لم تخطئا لتعاقبا كما فعلت ريهام التي أهانت البدينات وحقرت بكرامة ملايين النساء المصريات، وتستحق أن تُحاكم قضائيًا بعدما تعدت كافة الحدود الأخلاقية والإنسانية!
توقيف تامر يقع ضمن حملات التضييق التي تمارس على الإعلاميين في مصر، فيما تتسيّد الشاشة مجموعة من المتطفلين الذين لا يقدمون سوى برامج منحطة غير جديرة بالمشاهدة، ونرى النقابة تصمت ولا تعترض ولا تقترب منهم، مع أنهم يشوهون صورة الإعلام المصري الراقي!
)
