خرج فنان لبناني من الصف الثالث، يهين لبنان الوطن ليدافع عن ناصيف زيتون، أثناء استضافته في إحدى البرامج، وهاجمنا لأننا كتبنا نرفض تعرض جمهور ناصيف وبعض الصفحات السورية، للفنانة اللبنانية الكبيرة نجوى كرم، وجريمتها إنها قالت لا تتابع زيتون، ومديره اللبناني أي صانعه غسان الشرتوني.

إقرأ: السوريون يتجرأون على حذاء نجوى كرم ولولا لبنان!

الفنان تعكز على الجرس ليحضر عبر الإعلام، في زمن أخرس، جبان صارت الصحافة الجريئة والحرة فيه عملةً نادرةً، هاجمنا هذا المسعورر واتهمنا بالعنصرية، وكذّب ونافق وخاف أن يقول الحقيقة، وادعى زورًا اننا ذكرنا كلمة (السوري) إلى جانب اسم ناصيف أكثر من ١٦ مرةً، وهذا ليس صحيحًا، وأراد الأمي أن يعلّمنا أصول المهنة كي يحصل على فرصة إحياء بضعة حفلات في سوريا مع السوري ناصيف زيتون.

نخبره بقواعد كتابة الخبر أو المقال والتي تنص على عدم تكرار الإسم كثيرًا، ويمكن تعويض ذلك بذكر لقبه أو جنسيته لذا كنا نكتب الفنان السوري أحيانًا بدل ناصيف، كي لا نقع بتكرار الإسم ما يسيء لجودة صياغة العبارات، ثم متى كان ذكر جنسية الفنان إهانةً؟

قال المسعور عن المقالة: لا أعرف صاحبه ولا لأي مجلة تابع!)، بالجرس التي انتظر على بابها ليالٍ ونهارات مع أمِهِ،ونكتفي بهذه المعلومة فقط.

خضنا في الجرس من أجل هذا الخائن الوطني بامتياز، حروباً ضد آل الحريري ولا داعي لتفاصيل إضافية.

هذا الخائن حول مساحة لبنان من 10452 كلم مربع ليعلن مساحته بـ 24 كلم مربع وصفق له المذيع الجاهل وكل صانعي البرنامج ومعديه.

هذا الجاهل خضنا حربًا ضد آلـ الحريري الذين يسيطرون على قطاع الاتصالات حين ظلموه وزوروا بالنتائج في سوبر ستار سنة 2003 وبطلب منه لأنه كان يبكي مع أمه ويشكو فشفقنا عليه ووقفنا مع الحق يدعي الآن أنه لا يعرفنا لأننا نشرنا فيديو لزوجته الثانية التي روت كيف قتل طفله.

الفنان اللبناني الذي صار عارًا على لبنان العظيم، كان يتوسلنا منذ أيام لنشارك بمؤتمر صحافي يطلق فيه ألبومًا فاشلًا، فاعتذرنا لأننا نسجل منه موقفًا نفسيًا بعدما اعتدى على زوجته اللبنانية الفقيرة وظلمها، لصالح زوجته الثرية!

تابع ينتقد اللبنانيين، ويحرّم عليهم المطالبة بحقوقهم يدعي الفهم وهو أكبر بريء من ذرة عقل.

اللبنانيون الذين تنكّر لهم ولحقوقهم، هم أنفسهم أغلقوا شوارع العاصمة (بيروت) عندما خسر معركة التصويت أمام المشتركتين السورية والأردنية في نهائيات سوبر ستار، وساندوه وشجعوه، وإن نسي فنذكره إنه اتهم المخابرات السورية التي كانت تحكم لبنان بالتدخل لصالح رويدا عطية ضده، واتهم ملكة الأردن بالتدخل شخصيًا لمنح ديانا كرزون اللقب، فهل نعتبر أن كلامه حينها كان عنصريًا!

مشترك برنامج الهواة ألغى وطنًا قدّم أعظم التضحيات وأكبرها ليحافظ على استقراره وأرضه وعرضه، وروى: (بدنا نروق شوي، نحن مش الصين، ولا روسيا، ولا أميركا، نحن ما منطلع قد نص حمص – مساحة حمص 48 كلم مربع ومساحة لبنان 10452 كلم).

متى كان الوطن يُقاس بمساحة أرضه وعدد سكانه يا خائن؟ الولايات المتحدة الأميركية عدد سكانها ٣٢٠ مليون نسمة وتحكم 7 مليار بشري!

وروسيا التي تقرر مصير سوريا والعالم عدد سكانها ١٤٣ مليون فقط.

نحن شعب الـ٤ مليون فقط، واجهنا أميركا وروسيا وحررنا أراضينا من المغتصب الصهيوني.. هل أقول بعد!

تابع اللبناني يقلل من شأن اللبناني ويضعه بمقارنة هزلية مع السوري من أجل حفلة فقال: (السوري طول عمرو عزيز، عندو اكتفاء ذاتي، كافي حالو)، ما يعني أن اللبناني ليس عزيزَ النفس، وليس محترمًا وعظيمًا وصاحبَ إرادة وكرامة “لأنه هو كذلك وليس اللبناني”!

هو نفسه الذي هاجم الموسيقار الكبير ملحم بركات، وعارك فارس الأغنية العربية عاصي الحلاني ليصبح الآن ملاكًا أمام ناصيف، من أجل مصلحة حفلة!

View this post on Instagram

@aljarasmagazine #الجرس

A post shared by مجلة الجرس (@aljarasmagazine) on

Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار