منذ 6 أشهر بعد صمت دام لأكثر من ٢٥ يومًا، عبّرت النجمة العالمية وسفيرة النوايا الحسنة أنجلينا_جولي عن حزنها مما حدث في غزة من اعتداءات اسرائيلية وخصوصًا المجزرة الأخيرة في مخيم (جباليا)، بينما وقفت انجلينا صامتة امام أول مجزرة ارتكبتها اسرائيل بعد ٧ تشرين الاول في مستشفى (المعمداني)
اقرأ: أنجلينا جولي: الإنسانية تحتم إيقاف إطلاق النار فوري
انجيلنا نشرت صورة من مخيم (جباليا) وكتبت:
(هذا ما يُسمى القصف المتعمد للسكان المحاصرين الذين ليس لديهم مكان يفرون إليه.. لقد ظلّت غزة سجنًا مفتوحًت منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، وتتحول الأن بسرعة إلى مقبرة جماعية. 40% من القتلى أطفال أبرياء، وعائلات بأكملها تُقتل)
وتابعت: (بينما يراقب العالم وبدعم نشط من العديد من الحكومات، يتعرض الملايين من المدنيين الفلسطينيين – الأطفال والنساء والأُسر – للعقاب الجماعي وتجريدهم من إنسانيتهم، كل ذلك بينما يُحرمون من الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي)
اقرأ: ابنة أنجلينا جولي الإثيوبية هكذا أصبحت – صورة
وأضافت: (ان رفض المطالبة بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، ومنع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من فرض وقف إطلاق النار على الطرفين، يجعل زعماء العالم متواطئين في هذه الجرائم)
)
