بسمة وهبة: اتعرض لحملة ممنهجة من الصهاينة!

تعرضت المذيعة المصرية بسمة_وهبة، لهجوم كبير بعد رسالتها باللغة العبرية للصهاينة في ظل الأزمة الفلسطينية الراهنة.

بسمة عبرت عن استيائها الشديد من الانتقادات التي تعرضت لها بعد توجيهها رسالة إلى إسرائيل باللغة العبرية، مشيرة إلى أنها قررت أن تتحدث عن أزمة فلسطين بالعربية وجلبت خبراء لترجمة حديثها بالعربية.

وقالت بسمة وهبة في لقائها ببرنامج 90 دقيقة: أنا قلت النهارده أريح الزبون والناس اللي مش عاجبها لغتي في العبري، قررت أتكلم بالعربي علشان ما أضايقش حضراتكم وأجيب حد يقول اللي بقوله بالعبري لأنكم حساسين أوي من طلاقة اللسان، يعني مش زي اللي بيتكلم أنجليزي وفرنساوي نص نص لكن العبري لا لازم نكون متقنينه وتكون بسمة راحت عاشت في إسرائيل فأتقنته أو عملت فيلم قعدت ست أشهر زي مهمة في تل أبيب تتعلم العبري زي الفنانين الجمال ما علموا، لما تكون في وسط مذبحة فيها أخوننا وأسرنا وأهلنا الفلسطينيين وكلمتين عاوزين يتقالوا بالعبري قررت أقولهم وأنا في العربية وتحسب لي هذه المحاولة.

وأضافت: الغريب أني لما فتحت أكونتات الناس اللي بتهاجمني لاقيتها أكونتات فايك معمولة إذا دي حملة ممنهجة من مين وليه مش فارق معايا، بس الأهم إن الرسالة بتاعتي وصلت لإسرائيل واللي مش عاجبه يعمل زي واللي غيران مننا يعمل زينا.

وتابعت: والله ما ندمنت لحظة أني عملت كده، والناس اللي بتتريق في منتهى السخافة ولا تسوى شيء لأنهم سابوا الحدث والموضوع وقعدوا يركزوا في حاجة مالهاش علاقة بالمشكلة والحدث اللي إحنا فيه، وأنا هعمل شغلي وأنجح أكتر وهستمر اكتر بإذن الله تعالي.

وأكدت بسمة وهبة في برنامجها أن هناك مخطط متكامل الأركان ضد فلسطين من قبل الاحتلال الإسرائيلي، قائلة: فيه مخطط لتدمير غزة، وفيه مخطط لتدمير المساجد وتدمير الكنائس ولزهق الأرواح في فلسطين، والاستيلاء على غزة، وفيه مخطط لاستخدام الأسلحة المحرمة دوليا ومخطط للقضاء على الفلسطينيين من الكبار والأطفال والنساء والرضع.

وأضافت بسمة وهبة: جيش الاحتلال عاوز يهدم المسجد الأقصى علشان يبنى الهيكل المزعوم وهدم الأقصى الغرض منه فك ارتباط العالم الإسلامي بفلسطين وربط يهود العالم ببناء الهيكل، وكانوا جايبين خمس بقرات حمر من ولاية تكساس الأمريكية رئيس الطائفة استقبلهم، وجابوهم علشان يذبحوهم ويطهروا موقع المسجد الأقصى بدمائهم وده حسب عقيدة بعض الطوائف اليهودية بيحمل إشارة الى قرب هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل.