منذ سنتين يرافق خالد علامة والده راغب_علامة إلى معظم حفلاته حول العالم، ويفضل البقاء معه دائمًا حتى يعطيه الدعم اللازم والذي يحتاجه قبل صعوده للمسرح.
ففي كل حفلة يتصدر اسم خالد عناوين الصحف والمجلات لأنه يهتم بوالده من (البابوج حتى الطربوش) ويمسح له عرقه على المسرح، ويعامله كنجمه المفضل.
اقرأ: خالد علامة: سأستقر في دبي ولن أعتمد على أبي
اليوم، فاجأ خالد الكل حين نشر الصحافي ربيع الهنيدي فيديو من كواليس حقل راغب، وركع خالد امام الكل ليربط حذاء والده، هذا التصرّف أعجبت به الأغلبية، فهذا الشبل من ذاك الأسد، ولم يهتم خالد للإتيكيت بل لمنظر والده ومدى حضوره القوي على المسرح.
اقرأ: ابن راغب علامة هل يدخل عالم الغناء؟
أولاد النجوم عادة يعاملون الكل بتكبّر ويوظفون أشخاصًا ليهتموا بآبائهم المشاهير باستثناء خالد الذي يكون اليد اليمنى لراغب بكل خطواته وقراراته.
العلاقة بين الآباء والأبناء تُعد العلاقة بين الأبناء وآبائهم من أهم العلاقات البشريّة وأكثرها تأثيراً على شخصيّة الطفل، خصوصاً في مرحلة الطفولة، حيث تتغيّر هذه العلاقة في مرحلة المراهقة، إذ يسعى المراهقون غالباً إلى الاستقلال عن العائلة واتخاذ القرارت الخاصّة دون اللجوء لأحد، ممّا يزيد من المخاطر التي يُمكن التعرُّض لها، وهنا يأتي دور الآباء في مُساعدة أبنائهم في التغلب على التحديات التي يواجهونها، ومساعدتهم كذلك على فهم مدى تأثير اختياراتهم على صحّتهم وأمنهم.
اقرأ: هكذا يدلّل خالد علامة والده راغب – صورة
ويعود الحفاظ على علاقة جيّدة بين الأب والابن بالنفع على كليهما، فهي تُخفّف من ضغوطات الأب العاطفيّة والجسديّة، وتزيد من احترام الابن لذاته، وتُشعره بالسعادة والرضا عن حياته، كما تُقلّل من نسبة السلوكيّات الخاطئة المُحتملة للأبناء، وتُحافظ على أخلاقهم.
أنواع العلاقات بين الآباء والأبناء
يُمكن تصنيف أنواع العلاقة بين الآباء والأبناء على النحو الآتي:
العلاقة الآمنة: وهي أقوى أنواع العلاقات بحيث يشعر الابن أنّه يعتمد على والديه، كما يعلم أنّهم جاهزون دائماً لدعمه عند الحاجة.
اقرأ: خالد علامة: صورة من أبشع فترات حياتي!
العلاقة التجنّبيّة: وهي علاقة غير آمنة بحيث يعلم الطفل أنّ اللجوء لوالده لن يجلب له الأمان، ممّا يدفعه لتعلّم كيفية الاعتناء بنفسه.
العلاقة المتناقضة: وتُعتبر صورةً أخرى من العلاقات غير الآمنة، وفي هذه العلاقة يعلم الطفل أنّه يتم تلبية حاجاته بالشكل الصحيح أحياناً ولا يتم ذلك في أحيان أخرى، لذا يبحث بشكل مُستمر. العلاقة غير المُنظّمة: في هذه العلاقة لا يستطيع الابن التنبؤ بأفعال والديه.
)
