منذ سنة قال الخبير الجيولوجي التركي ناجي غورو في تصريحات صحفية إن: “هناك فجوة زلزالية في اسطنبول، وعندما يتم سد هذه الفجوة سيحدث زلزال مدمر كبير”.
وأضاف أنه في بعض المناطق ستكون شدة الزلزال 10 درجات على مقياس ريختر، وسيكون عبارة عن زلزالين متتاليين، وبسبب شدتهما يمكن اعتبارهما 4 زلازل في وقت واحد.
اقرأ: د.ناجي غورو يتنبأ بزلزال مدمر بمقياس ١٠ درجات
الخبير الجيولوجي اللبناني طوني نمر وضّح للناس ما قصده غورو عن زلزال ال ١٠ درجات.
وكتب:
(هناك كلام أن زلزالاً بقوة 10 درجات قد يضرب مدينة اسطنبول في تركيا في المستقبل. أود أن أوضّح أن فالق الأناضول الشمالي الذي تتأثر به مدينة اسطنبول هو فالق زلزالي معروف، والجزء من هذا الفالق الذي يمر بمنطقة اسطنبول هو تحت المراقبة منذ فترة طويلة، وهذا ليس بجديد. كما أشير الى أن لا علاقة للأزمة الزلزالية في جنوب تركيا التي بدأت في 6-2-2023 على فالق الأناضول الشرقي لما قد يحدث على فالق الأناضول الشمالي بالقرب من اسطنبول، بحيث أن هناك حوالي 800 كلم تفصل بين المنطقتين، وبالتالي لا يمكن للضغوطات الأرضية أن تتأثر عبر هذه المسافات)
اقرأ: العالم الهولندي يحذّر من الأيام القادمة
وتابع: (والأهم من ذلك كلّه أن المقصود بالدرجات ال 10 هو شدّة الزلزال (Intensity) على مقياس مركاللي المعدّل وليس درجة الزلزال (Magnitude) على مقياس ريختر المتداول. والجدول المرفق يبيّن مقارنة بين المقياسين ومعنى تأثيرهما على الناس والممتلكات. بناءً عليه، يكون المقصود لأي زلزال في منطقة اسطنبول في المستقبل هو بقوة حوالي 7 درجات على مقياس ريختر، ولا يمكن لعلم الزلازل أو لأي كان التنبؤ بزمان حصوله)
)
