حلّت المذيعة اللبنانية رابعة_الزيات ضيفة على برنامج “راحت علينا” تقديم الفنان ومقدم البرامج الأول الآن هشام_حداد على قناة “لنا” السورية وقالت إن الإعلام اللبناني يسلط السيوف على رأس الإعلاميين وهدفه الرايتينغ والإعلام السوري أفضل.

لمعرفة ما قالته عن الإعلام اللبناني والسوري فعلى اللينك أدناه

اقرأ: رابعة الزيات تهين قناة الجديد: الاعلام السوري أفضل من اللبناني – فيديو

أخطاؤها في الحلقة لم تنتهِ، بل وقعت بخطيئة كبيرة حين قارنت جوليا بطرس بالأسطورة اللبنانية فيروز معتبرة أن جوليا مثل فيروز.

سألها هشام، وتحديدًا في الدقيقة 24:50، عن ماجدة_الرومي التي نزلت إلى الساحات بعد تفجير مرفأ بيروت بينما جوليا غابت، ولم تظهر لا عقب التفجير ولا أثناء الثورة، رغم أن أغانيها كان يستخدمها الثوار.

اقرأ: ماجدة الرومي أول نجمة تجول بين المتضررين

وأجابت رابعة تبرر لجوليا: “الست فيروز شي مرة نزلت على الأرض ،وأغانيها رافقتنا في الحرب اللبنانية؟”

فقاطعها هشام: “جوليا ليست فيروز.. فيروز أيقونة نحن متكمشين فيها صباحًا ومساءً وليست بحاجة لتثبت أي شيء من بعد خمسين سنة بخدمة لبنان وما قدمته من إرث ثقافي.. حتى ماجدة لن تكون فيروز”

وعادت رابعة لتجيب مؤكدة على غبائها واعتدائها فقالت:

“أنا عم برجع من أربعين سنة أو من 30 سنة وقت كان في حرب ولا مرة الست فيروز نزلت على الأرض وكانت أغانيها مرافقة لبنان والإغتراب وسوريا.. ولا مرة نزلت على الأرض وبقيت أيقونة السلام المقاومة والوطن”

اقرأ: أحدث صور لفيروز بعد غياب طويل

وتابعت: “أنا جوليا بفهمها وعندها وضع زوجها السياسي” – زوج جوليا سياسي مع جماعة جبران_باسيل- ورابعة تفهمها وتبرر لها وتساويها بفيروز!

هشام نسي أن يقول لرابعة بأن فيروز لم تكن محسوبة على جهة معينة، ولم تغنِ للسيد نصرالله، ولا لجهة سياسية، ولم ترفع شعارًا إلا لبنان فوق الجميع.

فيروز جمعت بصوتها كل لبنان لأنها لم تتحيّز يومًا إلى هذه الجهة ضد أخرى، واستطاعت مع الأخوين الرحباني أن تجمع الشرقية والغربية في عز الحرب اللبنانية”

فيروز ليست متواجدة على السوشيال ميديا كما جوليا، وبعيدة عن كل الإعلام والصحافة وكل اللبنانيين يجتمعون حول وطنيتها لأنها تعلّم الكل معنى حب الوطن وليس القضية فقط.

فيروز لم تغادر لبنان يومًا وفي عز الحرب الأهلية وحتى يومنا هذا، ولا تعيش في دولة عربية برفاهية تامة كما تعيش جوليا متنقلة بين دور الأزياء العالميج.

جوليا ولأن زوجها وزير الدفاع السابق التابع لجبران باسيل، المنتمي للتيار الوطني الحر، صمتت أمام هول كل ما يحدث، وناصرت فلسطين في صمت مرعب إزاء الثورة اللبنانية وكتبت: “بيتي هنا أرضي هنا البحر السهل النهر لنا قدس المحتلة”.

اقرأ: جوليا بطرس باعت لبنان لكن فلسطين لا؟ – وثيقة

وإن كان زوجها سياسيًا فهذا لا يمنعها من التضامن مع المتضررين في لبنان عقب تفجير المرفأ ولا يعطيها الحق بأن تجامل لبنان بوضع صورة واحدة للدمار الشامل في بيروت بعد يوم من الإنفجار ولم تنشر أي صورة أو شيء يخص بلدها”

فيروز لا تقارن بجوليا بطرس أو بغيرها، لأنها لم تطالب يومًا رضا أي طرف سياسي أو بلد عربي بل بصوتها وبأغانيها وبكرامتها جعلت رئيس أهم دولة في العالم ماكرون يزورها في منزلها لأنها أيقونة وتاريخ لبنان الذي نتشرف به.

اقرأ: ماكرون يقلّد فيروز وسامًا رفيع المستوى

سارة العسراوي – بيروت

Copy URL to clipboard



منذ 4 سنوات























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار