منذ 4 أشهر الملكة السابقة لجمال العراق، سارة عيدان، التي جذبت انتباهًا عالميًا وواجهت انتقادات بسبب التقاطها صورًا مع ملكة جمال إسرائيل في مسابقة جمال العالم لعام 2017، زارت موقع هجوم حماس في 7 أكتوبر، وانتقدت الذين يرتكبون جرائم ضد اليهود باسم الله.
وغردت سارة عيدان مهاجمة حماس ومدافعة عن أحبابها الاسرائيليين:
“زرت قرية كفار عزة، مكان تسلل حماس، مما أدى إلى مجزرة لعائلات إسرائيلية بريئة في منازلهم. وقفنا شاهدين على اعتراض “القبة الحديدية” للصواريخ التي أطلقتها حماس. جلبت زي الخدمة القديم من العراق لأكون مستعدة نفسيًا، لكنني كنت لا أزال مصدومة وعاجزة عن الالتفات. لم أر في حياتي، حتى وسط رعب داعش، وحشية كهذه. ما كانت تلك المجتمع النابض بالحياة يعاني الآن من صدى همس مأساة)
وتابعت عيدان:
(لا يهمني ما هو دينك إذا كان إلهك يسمح لك بفعل هذا باسمه، فإلهك خاطئ. عقلي لا يزال مصابًا بصدمة المشهد، رائحة الجثث. عارٌ على الذين يتظاهرون بأن المجزرة لم تحدث)
في نوفمبر 2017، نشرت سارة عيدان صورًا مع ملكة جمال إسرائيل آنذاك أدار جاندلسمان، وكتبت:
(السلام والحب من ملكة جمال العراق وملكة جمال اسرائيل).
في يونيو 2018، التقت سارة عيدان وأدار جاندلسمان مجددًا في القدس ونشرتا صورة مع تعليق “لقاء الأخوات”. كما قامت الاثنتان بنشر فيديو، حيث قالت عيدان لمتابعيها “شالوم”، بينما قالت جاندلسمان لمتابعيها “سلام”.
وصرحت عيدان لقناة 2 الإسرائيلية: “لا أعتقد أن العراق وإسرائيل هما عدوان، ربما الحكومات هي الاعداء لبعضها البعض. الكثير من الشعب العراقي لا مشكلة لديه مع الإسرائيليين”.
في أكتوبر 2019، أثنت عيدان على إسرائيل لالتزامها بمساعدة الشعب الكردي في مواجهة هجوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عليهم. واعادت نشر تغريدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قال آنذاك:
(إسرائيل تدين بشدة الغزو التركي للمناطق الكردية في سوريا وتحذر من التطهير العرقي للأكراد من قبل تركيا ووكلائها. إسرائيل مستعدة لتقديم المساعدة الإنسانية للشعب الكردي الشجاع)
علقت عيدان قائلة: (والناس يتساءلون لماذا أقف مع إسرائيل… سمعت العديد من الدول قول ‘إنهم يدينون’ ولكن لم يقل أي واحد منها أنهم سيقدمون مساعدة للأكراد)
)
