منذ سنة أطلت الإعلامية السعودية نادين البدير في مساحة خاصة على التويتر وحاورتها الزميلة ورئيسة التحرير نضال_الاحمدية.
اقرأ: شيرين ومنى ابو حمزة ونضال الاحمدية زرن جورج وسوف
ومن أبرز ما صرّحت به نادين:
– لا ألتفت لأي انتقاد عادةً، والشتائم عبر السوشيال ميديا لا تؤثر بي لكنني أستغرب كمية الكره والحقد في نفوس بعض الناس.
– الانسان الحديث أصبح منفصلًا عن ذاته لأنه يعيش في مدونات وقهوة ولباس ونوم وشرب الآخرين، والإعلام فصلني عن نفسي وكتابي أعادني إلى ذاتي.
– في فترة من الفترات الكل كان ضدي، وحتى النساء اللاتي أعتقدت أنهن سيكون معي، وقفت معي ١٠ في المئة منهن فقط!
– رجال الدين ومعظم النساء وجهوا لي سهامهم، والحرب الغريبة كانت من النساء، وأزدت صلابة مع الزمن فلم أعد أهتم لاعتدائهن علي.
– لمدة ٤ سنوات، لم أتناول أي قضية عن النساء وأعتذرت عن تبني أي شي يتعلق بهن.
– سألت لماذا لا يحق لأي امرأة الزواج من ٤ رجال، قالوا إن السبب يتعلق بحفظ النسب، لكن تقنية الـ DNA عارضت هذا المبرر.
– إن فقدت المرأة الشهوة أو الشغف نحو الرجل، هل تخون؟ هذا مرفوض بالنسبة إلي وهذا ما كتبته في مقالي.
– لأنني طرحت أفكارًا خارجة عن التقاليد والعادات، هاجموني وهذه التقاليد ليست مستنبطة من الشرع بل ألصقوها به من شيوخ الغفلة.
– أطالب بعدم زج الدين في كل تفاصيل حياتنا، وأؤيد النظام المدني.
– المجتمع يقبل خيانة الرجل ولا يقبل خيانة المرأة، والمرأة تخون في السر وتجيد إخفاء الموضوع بذكاء.
– نعيش حياة زاهية جدًا في المملكة العربية السعودية، يمكن القول إن حياتنا انقلبت بشكل مفاجئ وربع ما تحقّق في مجال حرية المرأة كنا نحلم به.
– الهدف من كتابة راويتي عرض أفكار متعلقة بي وبالنساء، وعندما بدأت أكتب شعرت إن هناك إمرأة أخرى في داخلي تقفز على الصفحات وتريد الكتابة عن ذاتها أكثر من الأخريات.
)
