منذ سنتين أطلت الفنانة اللبنانية نادين نسيب نجيم على جمهورها في شهر_رمضان الحالي بإعلان لصالح شركة زين للاتصالات.
ظهرت نادين_نجيم في الاعلان تمثل مشهد اصابتها في تفجير مرفأ بيروت، وهو ما اعاد للأذهان مأساة تفجير المرفأ الذي راح ضحيته آلاف من اللبنانين.
اقرأ: نادين نجيم تعتذر عن الموريكس دور
نادين كانت أول من شاركت في ثورة تشرين الأول – أكتوبر ٢٠١٩، وصعدت على المسرح وشجعت الكل على ضرورة النزول إلى الشارع للتخلّص من كل الطبقة السياسية الحاكمة التي دمّرت البلد.
شاركت المعتصمين لأيام، وتخلّت آنذاك عن كل أعمالها تضامنًا مع الثورة لأجل لبنان الحلم ولبنان منارة الشرق.
اقرأ: دماء نادين نجيم على حائط منزلها المدمر – صورة
لم تتبدّل مواقفها ومع كل حدث أليم في لبنان تطل لتغرّد بعصبية وتنتقد من يستحق الانتقاد وتشجع الكل على عدم التبعية بل اتباع الارزة فقط.
نادين كانت في الثورة قبل أن يفجروها في الرابع من آب – أغسطس ٢٠٢٠ أي تفجير مرفأ بيروت وتشوّه وجهها وكادت تفقد حياتها لولا العناية الالهية التي أنقذتها من موتٍ محتم ومنزلها تدمّر وخسرت ملايين الدولارات ولم تسأل إلا عن وطنها وكل المنكوبين.
اقرأ: ماذا قالت نادين نجيم في ذكرى اليوم المشؤوم؟
)
